عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
مالك بن دينار
صفحة 1 من اصل 1
مالك بن دينار
سم الله و الحمد لله و الصلاة و اسلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه أما بعد.
مالك بن دينار: علم العلماء الأبرار معدود في ثقات التابعين ومن أعيان كتبة المصاحف، ولد في أيام ابن عباس وسمع أنس بن مالك فمن بعده، وحدّث عنه وعن الأحنف بن قيس، وسعد بن جبير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والقاسم بن محمد وغيرهم.
قال علي بن المديني: ( له نحو من أربعين حديثاً )، كان مالك بن دينار يقول وددت أن رزقي في حصاة امتصها لا ألتمس غيرها، حتى أموت.
وقال: منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمهم لأن حامدهم مفرط، و ذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، و إذا تعلمه لغير العمل، زاده فخراً.
ومر المهلب على مالك بن دينار متبختراً فقال مالك: أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين؟! فقال المهلب: أما تعرفني؟؟ قال: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة و أنت فيما بين ذلك تحمل العذرة. فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. وقال: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء لبطن ولا فرج، وقال: من تباعد من زهرة الدنيا، فذاك الغالب هواه.
ومن أقواله رحمه الله: ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقبية، فإن صبر صاحبها، أفضت به إلي روح، وإن جزع رجع. ودخل عليه لص، فما وجد ما يأخذ، فناداه مالك: لم تجد شيئاً من الدنيا، فترغب في شيء من الآخرة؟ قال: نعم، قال: توضأ وصل ركعتين، ففعل ثم جلس وخرج إلي المسجد فسئل ماذا؟؟ قال: جاء ليسرق فسرقناه.
وقال مالك: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قيل: ما هو؟ قال: معرفة الله تعالى. وقال: إن الصديقين إذا قرئ عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة، وقال: أتينا أنساً أنا وثابت ويزيد القراشي فنظر إلينا، فقال: ما أشبهكم بأصحاب محمد لأنتم أحب إلي من عدة ولدي إلا أن يكونوا في الفضل مثلكم، إني لأدعوكم في الأسحار.
قال سليمان التيمي: ما أدركت أحد أزهد من مالك بن دينار.
وقال مالك: وددت أن الله يجمع الخلائق، فيأذن لي أن أسجد بين يديه، فأعرف أنه قد رضي عني فيقول لي: كن تراباً.
وقال مالك: دخل عليّ جابر بن يزيد وأنا أكتب، فقال يا مالك: مالك عمل إلا هذا؟؟ تنقل كتاب الله، هذا والله الكسب الحلال.
وعن شعبة قال: كان أدم مالك بن دينار في كل سنة بفلسين ملح، وقال جعفر بن سليمان: كان ينسخ المصحف في أربعة أشهر، فيدع أجرته عند البقال فيأكله.
وعنه: لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس النار النار. قيل: كان أبوه دينار من سجستان وكنّاه النسائي أبا يحيى وقال: ثقة، وقال ابن المديني: توفى مالك بن دينار سنة ثلاثين ومائة، فرحمه الله رحمةً واسعة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مالك بن دينار: علم العلماء الأبرار معدود في ثقات التابعين ومن أعيان كتبة المصاحف، ولد في أيام ابن عباس وسمع أنس بن مالك فمن بعده، وحدّث عنه وعن الأحنف بن قيس، وسعد بن جبير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والقاسم بن محمد وغيرهم.
قال علي بن المديني: ( له نحو من أربعين حديثاً )، كان مالك بن دينار يقول وددت أن رزقي في حصاة امتصها لا ألتمس غيرها، حتى أموت.
وقال: منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمهم لأن حامدهم مفرط، و ذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، و إذا تعلمه لغير العمل، زاده فخراً.
ومر المهلب على مالك بن دينار متبختراً فقال مالك: أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين؟! فقال المهلب: أما تعرفني؟؟ قال: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة و أنت فيما بين ذلك تحمل العذرة. فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. وقال: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء لبطن ولا فرج، وقال: من تباعد من زهرة الدنيا، فذاك الغالب هواه.
ومن أقواله رحمه الله: ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقبية، فإن صبر صاحبها، أفضت به إلي روح، وإن جزع رجع. ودخل عليه لص، فما وجد ما يأخذ، فناداه مالك: لم تجد شيئاً من الدنيا، فترغب في شيء من الآخرة؟ قال: نعم، قال: توضأ وصل ركعتين، ففعل ثم جلس وخرج إلي المسجد فسئل ماذا؟؟ قال: جاء ليسرق فسرقناه.
وقال مالك: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قيل: ما هو؟ قال: معرفة الله تعالى. وقال: إن الصديقين إذا قرئ عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة، وقال: أتينا أنساً أنا وثابت ويزيد القراشي فنظر إلينا، فقال: ما أشبهكم بأصحاب محمد لأنتم أحب إلي من عدة ولدي إلا أن يكونوا في الفضل مثلكم، إني لأدعوكم في الأسحار.
قال سليمان التيمي: ما أدركت أحد أزهد من مالك بن دينار.
وقال مالك: وددت أن الله يجمع الخلائق، فيأذن لي أن أسجد بين يديه، فأعرف أنه قد رضي عني فيقول لي: كن تراباً.
وقال مالك: دخل عليّ جابر بن يزيد وأنا أكتب، فقال يا مالك: مالك عمل إلا هذا؟؟ تنقل كتاب الله، هذا والله الكسب الحلال.
وعن شعبة قال: كان أدم مالك بن دينار في كل سنة بفلسين ملح، وقال جعفر بن سليمان: كان ينسخ المصحف في أربعة أشهر، فيدع أجرته عند البقال فيأكله.
وعنه: لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس النار النار. قيل: كان أبوه دينار من سجستان وكنّاه النسائي أبا يحيى وقال: ثقة، وقال ابن المديني: توفى مالك بن دينار سنة ثلاثين ومائة، فرحمه الله رحمةً واسعة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
محمد صالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي