بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..
بنك البنيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لحل المشاكل
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح

» دور الشباب في تنمية المجتمع
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» من أسرار العبادات الطبية
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» دمعة ندم ندم
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  مواضيع ثقافية وادبية
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» اغرب المعلومات في العالم
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38

مأساة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل

 مأساة  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty مأساة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف محمد صالح 20/3/2011, 14:36


(469 كلمة)



صرخت بصوت تخنقه العبرات وهي تقول: "لن أعود، أبدًا لن أعود. آه لو عرف أبي؟ كيف لو علم زوجي؟! أتوب، أريد أن أتوب، لن أعود، أبدًا لن أعود. أرجوكم استروا علي، سوف أضيع، سأتحطم، سأنتهي. كانت محاولة، محاولة فقط!! أرجوكم، أرجوكم لا تهدموا حياتي".

"أنحن نهدم حياتك؟! أنحن نحطمك؟! أم أنت التي جنيت ذلك بيديك؟!".

اختفى الصوت قليلًا.. قليلًا غارقًا في نهر من الدموع تسبح به عبرات الندم مع أنين يسمع بين الضلوع.

سألها رجل الحسبة: "في تلك اللحظات أخية ألم تذكري عظمة الله وأنه يراك؟! وكيف بك إذا وقفت بين يديه؟! هول القيامة، إذا فضحت السرائر؟! كيف بك إذا سيق المجرمون إلى جهنم بالسلاسل والأغلال؟ كيف بك إذا وضعت بالقبر وحيدة؟!

يا أخية ألم تذكري في تلك اللحظات زوجك الذي هو جنتك أو نارك؟ طفلك يا أخية إذا التفت يمينًا وشمالا يبحث عنك ويصرخ أمي.. أمي ولم يجبه إلا صدى صوته وهو وحيدًا خائفًا تائهًا؟!".

انفجرت تبكي مرة أخرى وهي تقول: "كفى، كفى أرجوك لقد تمزق قلبي، وأرهقني البكاء كانت محاولة عابثة وطائشة. سأروي لك كل شيء، كيف كانت البداية، وكيف كان انزلاقي وعبثي"، وبصوت مبحوح قالت: "أرجوك لا تخبر أبي فقد يفقد حياته بسببي أو أفقد حياتي بسببه. ولا تخبروا زوجي فأفقد طفلي ومستقبلي وأكون عرضة للضياع والتشرد".

تنهدت وقالت: "كنت امرأة سعيدة، مستقرة في حياتي، لا هم لي في هذه الدنيا سوى زوجي وطفلي. زوجي من أفضل الرجال خلقًا وأدبًا، ابني في الثانية من عمره يزرع الابتسامة والفرح في قلبي.

كنت امرأة لا تعرف من الرجال إلا زوجها ومحارمها، ولا أعرف النظر إلى الرجال الأجانب ولا الحديث معهم، إذا ذهبت إلى السوق أكون محتشمة لابسة اللباس الشرعي الساتر. لم يكن الذهاب للأسواق يومًا من الأيام همي، إلا لشراء ما أحتاجه وأعود مع زوجي وطفلي إلى بيتي.

ومع ترددي إلى الأسواق بين الحين والآخر، بدأت ألمح ذلك النقاب ترتديه بعض النساء! قلت في نفسي ماذا لو جربته؟! وأوهمت نفسي أني أرى الطريق بوضوح، وأعاين كل ما أشتري بدقة، وطالما أني محتشمة فلا علي -ولم أدر أن فيه السم الزعاف- وشيئًا فشيئًا استهويت لبسه، فصار ضروريًا. فقد أحسست أني قد وجدت شيئًا قد فقدته.

فتغيرت أيامي وتبدلت حياتي وتفكيري، لذلك بدأت أحرص على الذهاب للأسواق متوهمة أعذارًا واهية -كالسراب بقيعة- فيوم أتذرع بشراء فساتين وآخر لإرجاعها، وقد أتعمد أن أشتري مقاسًا مخالفًا لأجد مبررًا لخروجي، وكنت أبحث عن شيء لا أدري ما هو أحسست أن قدمي بدأت تنزلق ولم أفكر بها.

من بعيد كنت ألمح الرجال بوضوح وأرى نظرات الإعجاب -وهكذا سولت لي نفسي- وفجأة طرق مسمعي صوت الإعجاب والثناء وعبارات الإطراء، وهم يرون تلك العيون الكحيلة! الواسعة! فكانت البداية وَ (المأساة).

بدأ حديث العيون يحرق شيئًا من حياتي في كل مرة أتردد وأتخوف، ربما وربما. الخوف من الله، ثم صراخ ابني يملآن السكون من حولي، صوت من أعماقي قفي، تمهلي، انتبهي، لا تغرقي! ولكن شيئًا فشيئًا بدأت الرهبة تزول والخوف يختفي وفي ذلك اليوم (...) سمعت كلمات الإعجاب وعيني تلحظ الابتسامة، ألقى بكلمة، رقصت لها عيني وبوادر فرح كاذب ناولني رقم هاتفه؟!

بدأنا هناك، وانتهينا هنا، والعبث فترة مأساة، والوقت صمت طويل، وندم طويل، وحزن طويل".
محمد صالح
محمد صالح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى