عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
واعرضت الحمير،،
صفحة 1 من اصل 1
واعرضت الحمير،،
وفي يوم بارد، شديد البرودة،،
برده قاس على الشباب، فكيف بمن شاب،،
وبعد ان اتعبه قعوده،،
اتجه الحاج علي، نحو داره بلا ركاب،،
اثْر ان صلى الفجر جماعة، قرأ ماتيسر حتى شروق الشمس،،
احس الجوع، فبادر الدار،،
قابضا عصاه العتيقة بالخمس،،
هاديء الروع، بسكينة سار،،
،،
وفي طريقه، لقيه ابن صديقه،،
وهو شاب ساذج، قليل الحياء مجادل لاجج،،
فرح الشاب بصيد، ظنّه،،
بردة يلبسها الحاج علي، دفاء شنة،،
فاحتال عليه بأمر حادث استنّه،،
حيلة لها ارعاد في نفسه وحنّة،،
،،
فالنفس ظلم،،
ظنت ايجاد غنم،،
،،
بادره السلام،،
ولم يكثر معه الكلام،،
ياحاج علي اليوم بارد،،
ونزول المطر اراه وارد،،
ودارك بعيدة،،
خذ حماري ولكن ان سرت فمن يعيده،،
،،
نظر اليه الحاج علي،،
اليك عني، تنح ايها البليّ،،
فلي رجلان،،
تحملني في المكان،،
لاحاجة لي بما تملك،،
احفظ مقالك ولاتعلك،،
،،
ولكن ياحاج علي،،
انت في مقام ابي،،
ولك علي الاحترام،،
فخذ حماري ياابا الكرام،،
فأبنائك احبائي،،
فخذه، يارديف آبائي،،
،،
وبعد الحاح،،
ركبه الحاج علي في طريقه الى الرواح،،
وفي الطريق، وبعد مدة،،
ضاق صدر الشاب على حماره كيف يرده،،
مع ما اراد سرقته.. البردة ..
فاحتال للامر اشد حيلة، ايأخذه بالغيلة،،
غدرا بلا عيلة، ولكن ان اُفتضح الامر فياويله،،
حار في امره،،
والقلب كالجمرمن شره،،
،،
تأمل الحاج علي سياق ماحصل،،
مسرعا خطا الحمار على عجل،،
فغير انه جائع، الحمار في قوله طائع،،
وبعد حث المسير الى داره وصل،،
ربط الحمار شق حماره،،
ودخل الى داره،،
ومااستوى قاعدا على المائدة،،
الا مناد يطلبه الحمار،،
نزل الحاج علي اليه متكدرا،،
وهو الذي لما يسد جوعته،،
نظر اليه الشاب متعذرا،،
رغم ماظهر من صوعته،،
فطلبه الحمار وهو الذي لايريد الا الرداء،،
،،
تبسم الحاج علي، وهو المتفرس في الوجيه،،
اهذا الذي جاء بك، اليس عندك سبب وجيه،،
دعك عن الاعذار وابق عندي الى الغداء،،
بقي الشاب وكله شرر،،
ظانا في نفسه بلوغ الامر،،
وكل هذا من اجل بُردة،،
وتم الغداء،،
وارتاح بعدها من العناء،،
وبقي بعدها للمبيت،،
فالطريق بعيدة الى البيت،،
،،
وفي المساء،،
وبعد اطفاء القناديل،،
تقلب الشاب على الفراش وللخنا به ذيل،،
ولكن الحاج علي ذا عبادة،،
كلما ظن الشاب رقاده،،
هم ليسرق مااراده،،
واذا بالحاج علي ذاكر لله او مسبح او مصلٍّ على رسوله،،
طال الوقت على الشاب،،
فعزم المسألة،،
واذا بالحاج علي، يقوم نحو المغسلة،،
توضأ لصلاة الليل،،
حينها احس الشاب بضيق الحال والحيل،،
فكيف يسرق مااراد،،
وهو الذي تكلف الرقاد،،
،،
اذن الفجر،،
فقام يصليها والقلب يملأه الفُجْر،،
وبعد الصلاة وضع الحاج علي جنبه ليرتاح،،
من طول قيام ليلته، الى الصباح،،
ظن الشاب ان الحاج علي نام،،
فهم نحو سرقته وقام،،
قام متسللا ونحو الرداء،،
ولكن الحاج علي متنبّه،،
فضرب الشاب على رأسه بالعصا،،
اتسرقني وقد آويتك،،
لاترفع حسك اسكت اصا،،
خذ حمارك وانصرف،،
لارأيتني ان رأيتك،،
ياوجه السوء القرِف،،
خرج الشاب يجر الصَّغار نحو حماره،،
،،
فاعرض عنه الحمارين،،
حماره وحمار الحاج علي،،
ماكأن الحمير الا تفقه معدن الرجال،،
في زمان اختلط الامر فيه على الرجال،،
برده قاس على الشباب، فكيف بمن شاب،،
وبعد ان اتعبه قعوده،،
اتجه الحاج علي، نحو داره بلا ركاب،،
اثْر ان صلى الفجر جماعة، قرأ ماتيسر حتى شروق الشمس،،
احس الجوع، فبادر الدار،،
قابضا عصاه العتيقة بالخمس،،
هاديء الروع، بسكينة سار،،
،،
وفي طريقه، لقيه ابن صديقه،،
وهو شاب ساذج، قليل الحياء مجادل لاجج،،
فرح الشاب بصيد، ظنّه،،
بردة يلبسها الحاج علي، دفاء شنة،،
فاحتال عليه بأمر حادث استنّه،،
حيلة لها ارعاد في نفسه وحنّة،،
،،
فالنفس ظلم،،
ظنت ايجاد غنم،،
،،
بادره السلام،،
ولم يكثر معه الكلام،،
ياحاج علي اليوم بارد،،
ونزول المطر اراه وارد،،
ودارك بعيدة،،
خذ حماري ولكن ان سرت فمن يعيده،،
،،
نظر اليه الحاج علي،،
اليك عني، تنح ايها البليّ،،
فلي رجلان،،
تحملني في المكان،،
لاحاجة لي بما تملك،،
احفظ مقالك ولاتعلك،،
،،
ولكن ياحاج علي،،
انت في مقام ابي،،
ولك علي الاحترام،،
فخذ حماري ياابا الكرام،،
فأبنائك احبائي،،
فخذه، يارديف آبائي،،
،،
وبعد الحاح،،
ركبه الحاج علي في طريقه الى الرواح،،
وفي الطريق، وبعد مدة،،
ضاق صدر الشاب على حماره كيف يرده،،
مع ما اراد سرقته.. البردة ..
فاحتال للامر اشد حيلة، ايأخذه بالغيلة،،
غدرا بلا عيلة، ولكن ان اُفتضح الامر فياويله،،
حار في امره،،
والقلب كالجمرمن شره،،
،،
تأمل الحاج علي سياق ماحصل،،
مسرعا خطا الحمار على عجل،،
فغير انه جائع، الحمار في قوله طائع،،
وبعد حث المسير الى داره وصل،،
ربط الحمار شق حماره،،
ودخل الى داره،،
ومااستوى قاعدا على المائدة،،
الا مناد يطلبه الحمار،،
نزل الحاج علي اليه متكدرا،،
وهو الذي لما يسد جوعته،،
نظر اليه الشاب متعذرا،،
رغم ماظهر من صوعته،،
فطلبه الحمار وهو الذي لايريد الا الرداء،،
،،
تبسم الحاج علي، وهو المتفرس في الوجيه،،
اهذا الذي جاء بك، اليس عندك سبب وجيه،،
دعك عن الاعذار وابق عندي الى الغداء،،
بقي الشاب وكله شرر،،
ظانا في نفسه بلوغ الامر،،
وكل هذا من اجل بُردة،،
وتم الغداء،،
وارتاح بعدها من العناء،،
وبقي بعدها للمبيت،،
فالطريق بعيدة الى البيت،،
،،
وفي المساء،،
وبعد اطفاء القناديل،،
تقلب الشاب على الفراش وللخنا به ذيل،،
ولكن الحاج علي ذا عبادة،،
كلما ظن الشاب رقاده،،
هم ليسرق مااراده،،
واذا بالحاج علي ذاكر لله او مسبح او مصلٍّ على رسوله،،
طال الوقت على الشاب،،
فعزم المسألة،،
واذا بالحاج علي، يقوم نحو المغسلة،،
توضأ لصلاة الليل،،
حينها احس الشاب بضيق الحال والحيل،،
فكيف يسرق مااراد،،
وهو الذي تكلف الرقاد،،
،،
اذن الفجر،،
فقام يصليها والقلب يملأه الفُجْر،،
وبعد الصلاة وضع الحاج علي جنبه ليرتاح،،
من طول قيام ليلته، الى الصباح،،
ظن الشاب ان الحاج علي نام،،
فهم نحو سرقته وقام،،
قام متسللا ونحو الرداء،،
ولكن الحاج علي متنبّه،،
فضرب الشاب على رأسه بالعصا،،
اتسرقني وقد آويتك،،
لاترفع حسك اسكت اصا،،
خذ حمارك وانصرف،،
لارأيتني ان رأيتك،،
ياوجه السوء القرِف،،
خرج الشاب يجر الصَّغار نحو حماره،،
،،
فاعرض عنه الحمارين،،
حماره وحمار الحاج علي،،
ماكأن الحمير الا تفقه معدن الرجال،،
في زمان اختلط الامر فيه على الرجال،،
محمد صالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي