بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..
بنك البنيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لحل المشاكل
وفى يومٍ من الأيام .. Empty21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح

» دور الشباب في تنمية المجتمع
وفى يومٍ من الأيام .. Empty3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» من أسرار العبادات الطبية
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» دمعة ندم ندم
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  مواضيع ثقافية وادبية
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» اغرب المعلومات في العالم
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
وفى يومٍ من الأيام .. Empty2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38

وفى يومٍ من الأيام ..

اذهب الى الأسفل

وفى يومٍ من الأيام .. Empty وفى يومٍ من الأيام ..

مُساهمة من طرف محمد صالح 28/3/2011, 13:54

" يتفقدُ أمورَ المملكةِ مَرَّ على باب المدينة وسورها من بعيد فَهَالَه ذلك النسيان ..
واتجه إلى أصحابِه فى زينته وخدمه وحشمه ، ونادى عليهم ليحدثهم فأخذوا يكلمونه بكل أدب ووقار ..
وكأنه شخص آخر ، وابتسم وهو يسمع لكلامهم كأنهم هم أناسا
آخرين غير الذى قابلهم أمام باب المدينة ..
وفعلا لم يعرفوه حتى لو كان الشبهُ كبيرًا بين "قُصَى" وبين الملك .
وهنا أمر "قُصَى" الجنودَ والحراس بالابتعاد، وجلس بين أصحابه يحكى لهم ما حدث بينهم قبل ذلك فأيقنوا أنه هو "قُصَى" صاحبهم ..
فاحتضنوه وهم بين اليقظةِ والذهولِ لما يَرَوْنَ ويسمعون ..
لم يحدثهم "قُصَى" كيف صار ملكًا إلا بعد أن ذهبوا إلى قصر الملك وجلسوا فيه أيامًا عديدة يأكلون ويشربون ...
وينعمون بضيافة الملك .
وبعد أيام الضيافة ...
أعطى الملكُ خمسين فدانًا لحمدان يزرعها ويعيش فيها ، وعلم أنه لن يهملها ولن يضيعها .. بل سيرعاها ويزرعها كأحسن ما يكون .
أما "عوف" .. فقد اختاره ليكون وزيرًا له من بين وزراءِه لرجاحةِ عقلِه واتزانِ رأيه .
أما بهاء .. فقد أغدق عليه العطايا والهدايا، وأمره أن يغادر المملكة ويعيش فى بلد أخرى حتى لا يفسد المملكة بتصرفاته مستغلا صداقته للملك .
وأمر "قُصَى" بسور المدينة أن يُدهن من جديد ..
ثم كتب عليه هذه العبارة ….
ما من جد مجتهد ، ولا جمال جميل ، ولا عقل عاقل ..ينفع إلا بقضاء الله وقدره.
اقترب "عوف" من الملك وقال له بكل عقل ورزانة : يا سيدى، أتعنى أنه لا شأن للجد فى الحياة ، ولا للجمال ولا للعقل ؟!
قال الملك : ما أجمل عقلك يا "عوف"، فقد أوصلك إلى ما أنت فيه. لكن هل كان عقلك ينفع إذا أراد الله بك أمرًا آخر ؟!
قال "عوف": بدا .وفى يومٍ من الأيام ..
وبينما "قُصَى" يتفقدُ أمورَ المملكةِ مَرَّ على باب المدينة وسورها من بعيد فَهَالَه ذلك النسيان ..
واتجه إلى أصحابِه فى زينته وخدمه وحشمه ، ونادى عليهم ليحدثهم فأخذوا يكلمونه بكل أدب ووقار ..
وكأنه شخص آخر ، وابتسم وهو يسمع لكلامهم كأنهم هم أناسا
آخرين غير الذى قابلهم أمام باب المدينة ..
وفعلا لم يعرفوه حتى لو كان الشبهُ كبيرًا بين "قُصَى" وبين الملك .
وهنا أمر "قُصَى" الجنودَ والحراس بالابتعاد، وجلس بين أصحابه يحكى لهم ما حدث بينهم قبل ذلك فأيقنوا أنه هو "قُصَى" صاحبهم ..
فاحتضنوه وهم بين اليقظةِ والذهولِ لما يَرَوْنَ ويسمعون ..
لم يحدثهم "قُصَى" كيف صار ملكًا إلا بعد أن ذهبوا إلى قصر الملك وجلسوا فيه أيامًا عديدة يأكلون ويشربون ...
وينعمون بضيافة الملك .
وبعد أيام الضيافة ...
أعطى الملكُ خمسين فدانًا لحمدان يزرعها ويعيش فيها ، وعلم أنه لن يهملها ولن يضيعها .. بل سيرعاها ويزرعها كأحسن ما يكون .
أما "عوف" .. فقد اختاره ليكون وزيرًا له من بين وزراءِه لرجاحةِ عقلِه واتزانِ رأيه .
أما بهاء .. فقد أغدق عليه العطايا والهدايا، وأمره أن يغادر المملكة ويعيش فى بلد أخرى حتى لا يفسد المملكة بتصرفاته مستغلا صداقته للملك .
وأمر "قُصَى" بسور المدينة أن يُدهن من جديد ..
ثم كتب عليه هذه العبارة ….
ما من جد مجتهد ، ولا جمال جميل ، ولا عقل عاقل ..ينفع إلا بقضاء الله وقدره.
اقترب "عوف" من الملك وقال له بكل عقل ورزانة : يا سيدى، أتعنى أنه لا شأن للجد فى الحياة ، ولا للجمال ولا للعقل ؟!
قال الملك : ما أجمل عقلك يا "عوف"، فقد أوصلك إلى ما أنت فيه. لكن هل كان عقلك ينفع إذا أراد الله بك أمرًا آخر ؟!
قال "عوف": أبدا .
قال الملك : هذا هو ما أردت .. ثم تابع يقول :
إن الإنسان عليه أن يجد وقت الجد، ويتهيأ بأفضل الهيئات واللباس والجمال، ويُعمل عقله فى كل أمره، لكن يعلم أن كل ذلك لا ينفع إلا إذا شاء الله.
تعانقت أيدى الرجلان وشد كل منهما على يد صاحبه واتجها إلى مقر الملك وفى نية كل منهما أن ينهض بأمته لتصل إلى جمال الظاهر والباطن بجد المجتهدين وبالرأى الحسن وبتوفيق الله تعالى.
وكان "قُصَى" يشد على يد "عوف" ، فقد حاز "عوف" عنده على أمرين أولهما الثقة وثانيهما الكفاءة، وهاتان الخصلتان أولى ما تُراد من الوزراء.
وأخذ "حمدان" يرقبهما من بعيد، والسرور الأكبر له أن الملك استبعد ذلك المخنث ..
أما "بهاء" فكان فى القافلة المبتعدة عن المدينة، قد انشغل بامرأة وانشغلت به كل يناجى صاحبه بالأعين المتواعدة والمتوثبة.
وسبحان الله الذى أعطى كل بال ما أشغله ‍‍‍‍‍‌!



قال الملك : هذا هو ما أردت .. ثم تابع يقول :
إن الإنسان عليه أن يجد وقت الجد، ويتهيأ بأفضل الهيئات واللباس والجمال، ويُعمل عقله فى كل أمره، لكن يعلم أن كل ذلك لا ينفع إلا إذا شاء الله.
تعانقت أيدى الرجلان وشد كل منهما على يد صاحبه واتجها إلى مقر الملك وفى نية كل منهما أن ينهض بأمته لتصل إلى جمال الظاهر والباطن بجد المجتهدين وبالرأى الحسن وبتوفيق الله تعالى.
وكان "قُصَى" يشد على يد "عوف" ، فقد حاز "عوف" عنده على أمرين أولهما الثقة وثانيهما الكفاءة، وهاتان الخصلتان أولى ما تُراد من الوزراء.
وأخذ "حمدان" يرقبهما من بعيد، والسرور الأكبر له أن الملك استبعد ذلك المخنث ..
أما "بهاء" فكان فى القافلة المبتعدة عن المدينة، قد انشغل بامرأة وانشغلت به كل يناجى صاحبه بالأعين المتواعدة والمتوثبة.
وسبحان الله الذى أعطى كل بال ما أشغله ‍‍‍‍‍‌!

محمد صالح
محمد صالح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى