بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..
بنك البنيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لحل المشاكل
مراهق !ززززززززززززز Empty21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح

» دور الشباب في تنمية المجتمع
مراهق !ززززززززززززز Empty3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» من أسرار العبادات الطبية
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» دمعة ندم ندم
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  مواضيع ثقافية وادبية
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» اغرب المعلومات في العالم
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
مراهق !ززززززززززززز Empty2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38

مراهق !ززززززززززززز

اذهب الى الأسفل

مراهق !ززززززززززززز Empty مراهق !ززززززززززززز

مُساهمة من طرف محمد صالح 8/4/2011, 20:20

مراهق !






تغيرات جسمية بدأت تؤثر على سلوكه.. قوى داخلية تشعره أنه قد أصبحت لديه القدرة على القيام بأعمال في استقلالية ذاتية ولو بمقاومة سلطة الأسرة من أجل بناء شخصيته التي حتما سوف يعتمد عليها مستقبلا.. لكن الانفعال والخوف يربكانه كلما حاول الاعتماد على نفسه.. فسولت له نفسه ذات يوم أن يخرج إلى الصيد وحده عسى أن يسعفه الحظ فيصطاد طريدة ليبرهن لوالديه وأسرته عن قدرته وبراعته.. لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.
بينما هو يسير في الغاب، بين روعة الطبيعة الخلابة في جبال يخترقها نهر كبير بين الثلج والعشب، تحت سماء مكدرة الزرقة بالسحب المكدسة، في يوم من أيام الربيع أين يكون ميلاد حياة جديدة في الطبيعة؛ بعيدا شيئا ما عن الأسرة.. وحين خاب مسعاه! فظل أن يرتع قليلا.. لكنه فجأة سمع ضرضرة! فالتفت نحو موجة الصوت وإذا بلمح بصره يستوي بلمح بصر نمر – أنثى- ! واقف يترصد فريسته، أدرك في الحين مذاق لحمها ومقدار غنائها من الجوع، وانطلق كسهم الريح وراءه.. في ذلك الحين هو الآخر كان واقفا يستيقن مما رأت عيناه.. فأيقن أن أجله قد طرق باب نفسه! إلا أنه فضل الفرار على الاستسلام.
يجري والخوف قد لبسه لبسا، ارتفع خفقان قلبه، تصبب عرقه، ازدادت سرعته.. أراد أن يطمئن فاختفى وراء صخرة صغيرة فرأى اللحاق يتواصل، فساير العدو.. ثم التفت وراءه فوجد اللحاق بدأ يقترب منه.. إلى أن رمق جذع شجرة جسرا يقطع النهر بين ضفتين فسلكه؛ إلا أن الجذع لا يصل إلى الضفة الأخرى! وحين استدار وانطلقت خطواته القليلة نحو العودة رأى النمر فوق الجذع يتقدم نحوه ببطء شديد.. فوجد نفسه بين أمرين أحلاهما مر! النمر أمامه، والنهر أسفله، والمسافة بعيدة لا يستطيع أن يرتمي منها.. ارتبك بين الخوف والرجاء، تارة يتقدم نحوه، وتارة يتراجع إلى الوراء؛ ولكن كان للوراء نهاية.. كان المسكين يظن أن تلك الشجرة ستنقذه من الهلاك! لكن لعبة القدر تسير بمشيئة الله كيف يشاء.
بينما هو في ورطة شديدة، ليس هناك مفر، أمامه نمر يريد افتراسه، ومن ورائه نهاية الجذع في وسط النهر، والضفة الأخرى بعيدة، ومن تحته مسافة طويلة، والنهر كبير مياهه جارفة، وفوقه سماء تموج سحبا... وإذا بجزء من الشجرة ينكسر به فيهوي إلى النهر؛ ومن حظه أنه سقط في الماء قرب ذلك الجزء من الجذع؛ فقاوم تيار النهر حتى امتطى الجذع الصغير.
ظن أنه قد نجا من الهلاك، لكن فرحته لم تدم طويلا؛ بينما كان جريان النهر يقوده نحو الضفة، أدرك النمر ميناء الجذع فوجده ينتظره عن كتب.. فأبى أن يستسلم مرة أخرى وقذف بنفسه في النهر وبدأ يصارع تيار النهر حتى وصل إلى الضفة؛ لكن النمر غضب هذه المرة غضبا شديدا فقال له: تبا لك!..
وما أن تأكد من أن قدماه قد لمست الأرض حتى وجد النمر مرة أخرى أمامه.. فلم يبق في وسعه إلا أن صرخ بكل ما يملك من قوة:
- أمّاه! أمّاه! أمّاه!
صرخة هزت عرش قلب أمه، فصرخت هي الأخرى صرخة جعلت الأمواج الصوتية ترسم الطريق نحو ابنها.. وبسرعة فائقة كانت حاضرة، وكانت الأصوات خلف الأشجار مدوية بقوة فرأى النمر أسرة الدببة حاضرة بقوة.. فتخلى وفر بجلده.. حينها كانت قهقعة المراهق قد ارتفعت عاليا ممزوجة بالعويل.. وكانت أمه تنادي عليه، لكن لم يفق مما حل به! إلا بعد حين؛ التفت إلى الخلف، فرأى أمه! فلم تصدق عيناه ما يرى! فانطلق بسرعة وهو يجأش نحوها، وبدأت تلاطفه بلسانها بعطف وحنان.


محمد صالح
محمد صالح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى