عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
قالت أحبك، قلت: أمممممممممممم !!!
صفحة 1 من اصل 1
قالت أحبك، قلت: أمممممممممممم !!!
قالتها في موجٍ متلاطمٍ وزحامٍ وضجيج ؛ أحبك!
أوّاه أوّاه !
ما زلتُ أتحسّس برد هوائها في شحمة أُذُني
وما زالت أصداء حرف الكاف تترادُّ على مسمعي!
وعلى قربها مني إلا أنني ما سمعتها إلا همساً..
لم ألتفتْ لهذا الصوت العذب القادم من خلفي
قلت : إياي تعني سيدتي الغانية؟
لَمْ تعط سؤالي فرصة الجواب وقالت بصوتها المتدفِّق بين الندى :
ومِن قَبْلُ حلمتُ فيك!
قلت فيّ أنا؟!
فعسى أن لا يكون حلمُك مثل حلم أبنائي! باتوا شهوراً يحلُمون أن أتبرّع لهم بالفِش فاش من حسابي الخاص!
قالت : ولقد لعبنا لعبة العريس والعروس لياليَ وأياماً ودهورا!
قلت على وجه السرعة بعد أن تناثرت الحروف من استعجالي وسقوطي : في الحولين أو بعدهما؟
قالت : حين كنتَ في عنفوانك وفراغِك!
لم ألتفت إليها لأتعرف عليها لثقتي بنفسي! ولكنني تمتمت وقلتُ لأُذُني : يبدو أن الغانية تعاني من أمرٍ ما! فلذلك شابه وجهي وجه صاحبها! ولعل فرْق ما بيننا أبعد من القُطْبَين..
قلتُ : لعل صاحبك غيري أيتها الغانية
قالت وزفراتٌ يحطِّم بعضها بعضاً : لو اختلط الليل بالنهار ، وتشابك الصباح بالمساء ، واتحدْتَّ بالطين لعرفتُك..
قلتُ : عفواً سيدتي ألهذا القدر تعرفيني؟
قالت بعد أن تنهّدتْ وكدتُ أسقط على وجهي من فيح حرارتها:
وأكثر وأكثر!
قلت وقد تخاصمتْ بموقفي علامات الحيرة : اللهم غَفْراً، ما علامة معرفتكِ بي يا سيدتي؟
قالت هذا الزُّجاج الذي على عينيك!
قلتُ أتعنين النظّارة؟!
قالت وهل غيرها يا حبيبي!
همستُ لنفسي وأنا في عماية الذهول : يبدو أن هذه الغانية تعرفني جيداً!
استدرتُ قليلاً فبان لي طرف جسدها
حينها أقسمتُ أنها مجنونة فلا أعرف جسداً مثل هذا الجسد!
استدرتُ أكثر فبان لي نصف جسدها
فقلت في نفسي : أهذا بابٌ أم جسد! فلمّا تدركه عيني بعدُ!
استدرتُ فإذا بنا وجهاً لوجه !
وقفتُ شاخصاً ببصري ، ساكناً بحرفي ، ناطقاً بمشاعري، وليس إلا لغة العيون ؟!
فإذا هي حبيبتي وصديقتي
قالت وقد مسحتْ على وجهي بيديها الناعمتين : لقد غيّرك كُرُّ السنين يا حبيبي! أين منك بهاء الشباب وروضُه! وأين منك العُنفوان!
قلت : لكنكِ لا زلتِ في ريعان الشباب، ماءً ورُواءً وجِيداً ناعماً
مدّت جناحيها في الهواء فكأنما لامستْ بهما المشرقين
قالت : تعال فإني بالشوق إلى لقائك..
نظرتُ يمنة ويسرة مخافة الرقيب! فصرختُ صرخةً في جوفي لم يسمعها غيرنا
قلت وأنا إليك أشد شوقاً وأكثر هياماً!
فتعانق الحبيبان ، فحدِّث ولا حرج عن الـ ...
* هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
للكاتب المميز / أحمد الحربي
أوّاه أوّاه !
ما زلتُ أتحسّس برد هوائها في شحمة أُذُني
وما زالت أصداء حرف الكاف تترادُّ على مسمعي!
وعلى قربها مني إلا أنني ما سمعتها إلا همساً..
لم ألتفتْ لهذا الصوت العذب القادم من خلفي
قلت : إياي تعني سيدتي الغانية؟
لَمْ تعط سؤالي فرصة الجواب وقالت بصوتها المتدفِّق بين الندى :
ومِن قَبْلُ حلمتُ فيك!
قلت فيّ أنا؟!
فعسى أن لا يكون حلمُك مثل حلم أبنائي! باتوا شهوراً يحلُمون أن أتبرّع لهم بالفِش فاش من حسابي الخاص!
قالت : ولقد لعبنا لعبة العريس والعروس لياليَ وأياماً ودهورا!
قلت على وجه السرعة بعد أن تناثرت الحروف من استعجالي وسقوطي : في الحولين أو بعدهما؟
قالت : حين كنتَ في عنفوانك وفراغِك!
لم ألتفت إليها لأتعرف عليها لثقتي بنفسي! ولكنني تمتمت وقلتُ لأُذُني : يبدو أن الغانية تعاني من أمرٍ ما! فلذلك شابه وجهي وجه صاحبها! ولعل فرْق ما بيننا أبعد من القُطْبَين..
قلتُ : لعل صاحبك غيري أيتها الغانية
قالت وزفراتٌ يحطِّم بعضها بعضاً : لو اختلط الليل بالنهار ، وتشابك الصباح بالمساء ، واتحدْتَّ بالطين لعرفتُك..
قلتُ : عفواً سيدتي ألهذا القدر تعرفيني؟
قالت بعد أن تنهّدتْ وكدتُ أسقط على وجهي من فيح حرارتها:
وأكثر وأكثر!
قلت وقد تخاصمتْ بموقفي علامات الحيرة : اللهم غَفْراً، ما علامة معرفتكِ بي يا سيدتي؟
قالت هذا الزُّجاج الذي على عينيك!
قلتُ أتعنين النظّارة؟!
قالت وهل غيرها يا حبيبي!
همستُ لنفسي وأنا في عماية الذهول : يبدو أن هذه الغانية تعرفني جيداً!
استدرتُ قليلاً فبان لي طرف جسدها
حينها أقسمتُ أنها مجنونة فلا أعرف جسداً مثل هذا الجسد!
استدرتُ أكثر فبان لي نصف جسدها
فقلت في نفسي : أهذا بابٌ أم جسد! فلمّا تدركه عيني بعدُ!
استدرتُ فإذا بنا وجهاً لوجه !
وقفتُ شاخصاً ببصري ، ساكناً بحرفي ، ناطقاً بمشاعري، وليس إلا لغة العيون ؟!
فإذا هي حبيبتي وصديقتي
قالت وقد مسحتْ على وجهي بيديها الناعمتين : لقد غيّرك كُرُّ السنين يا حبيبي! أين منك بهاء الشباب وروضُه! وأين منك العُنفوان!
قلت : لكنكِ لا زلتِ في ريعان الشباب، ماءً ورُواءً وجِيداً ناعماً
مدّت جناحيها في الهواء فكأنما لامستْ بهما المشرقين
قالت : تعال فإني بالشوق إلى لقائك..
نظرتُ يمنة ويسرة مخافة الرقيب! فصرختُ صرخةً في جوفي لم يسمعها غيرنا
قلت وأنا إليك أشد شوقاً وأكثر هياماً!
فتعانق الحبيبان ، فحدِّث ولا حرج عن الـ ...
* هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
هذه السيدة الغانية هي الكُتُب!
للكاتب المميز / أحمد الحربي
ناصرالحارثي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي