عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
دراسة مهمة لذكر الله ..اهميته وأنواعه وصيغه وثمراته
بنك البنيان :: المنتدى العام :: مواضيع دينية :: أخرى
صفحة 1 من اصل 1
دراسة مهمة لذكر الله ..اهميته وأنواعه وصيغه وثمراته
دراسة مهمة لذكر الله ..اهميته وأنواعه وصيغه وثمراته
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله ...أهميته ... وأنواعه .... وصيغه .....وثمراته
هذا ما سيكون عليه موضوع هذا البحث والذي يسّرني الله سبحانه وتعالي في نشره في إحدي المنتديات وبأسمي وبقلمي ....
لذلك رأيت ان أزيد في إكرام اخوتي في هذا المنتدي بهذه الدرر الثمينة ...
وإن شاء الله تعالي احسبه خالصاَ لوجهه الكريم ....
فلا أريد به ...لا شقاق ولا نفاق ولا رياء ولا سمعة ولا شكر...إلا من صاحب الجزاء الوفير والخير العميم .....
لذلك سيكون علي أجزاء منفصلة ....وستكون بأذن الله تعالي عبارة عن دراسة دسمة قليلاَ...........
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اللهم صلي وسلم علي النبي الذي علمّنا كيف نُحب الله ونسعى لطاعته والأخذ بأوامره والتشبث بها والابتعاد عن نواهيه وعدم الاقتراب منها........ وذلك بطاعته وطلب عونه وتوفيقه ... والذي أمرنا بأن نحب نبيه ورسوله ومصطفاه .... ونكثر عليه من الصلاة والسلام ....وعلمنا أيضاً كيف نبجله ونضعه في قُرة أعيننا وفي سويدا قلوبنا .... وندعوا له بالفضيلة والوسيلة والدرجة الرفيعة ... ليكون له شأن رفيع وعظيم ليوم عظيم وجليل .... يوم تشخص فيه الأبصار وترتجف فيه القلوب وتنحني له الهامات وترتعب منه الفرائص وبالكاد تستقر العيون في محاجرها خوفا وطمعا في رأفته وفي غفرانه وتجاوزه عن أخطائنا ومعاصينا ، فتبدأ الألسن بالدعاء والتضرع لتعجيل الأمر الذي تم جمعهم لأجله ، فتطول المدة وتقترب الشمس من الرؤؤس فيلجم العرق الهامات ،فمنه من يصله العرق لقدميه ومنه من يصله العرق لنحره ومنه من يصله العرق لرأسه ، فبالكاد يستطيع التنفس ومنهم من لا يصل له العرق ألي رأسه فرقبته طويلة ،أولئك هم المؤذنون ذوي الرقاب الطويلة ........ كل هذا المشهد العظيم مسرحه يوم القيامة ......
فلنقترب قليلا أخوتي الكرام عن مفهوم يوم القيامة ، لنعرف ماهو هذا اليوم الذي أحبه كل من أطاع الله ،ففرح للقاء الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) سيد الذاكرين وإمام الشاكرين ..... فأستعد له بالطاعات والذكر الكثير.... وكرهه كل من عصي الله ؟ وغفل قلبه عن الذكر ، فكانت نتيجة ذلك خوفه من هذا اليوم وكرهه له ، لأنه لايملك ما يقابل به وجه ربه من طاعات وذكر كثير.. فلنحاول الدخول في مفهوم يوم القيامة من مدخل يسهل لنا الولوج في معانيه وفي ماهيته ... ولماذا سمي يوم القيامة بيوم ....... فقد أستطاع الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي رحمه الله بتعريف يوم القيامة بأسلوب علمي وشيق حيث قال في كتابه ( يوم القيامة )........
أذا كان من تمام الخلق .... أن يخلق الله سبحانه وتعالي يوماً مقداره خمسة الآف سنه .. فأنه جلا جلاله يخلقه بكلمة ( كُن ) حتي يتناسب ذلك اليوم الهام للمهام التي خُلق من أجلها ... وللأحداث التي ستقع فيه ... فإذا كُنا محتاجين إلي فترة زمنية تستغرق أحداثاَ فنحتاج ليوم مقداره خمسون ألف سنه ... فإذا كُنا محتاجين إلي مليون سنة من الأحداث ... خلق الله لها اليوم الذي يسعها بحيث يستمر اليوم مليون سنة .... فأين يوم القيامة من هذه الأزمنة .... نقول أن هذا غيب عنّا... لا نستطيع أن نحدد زمنه ولكننا مما علمّنا الله في القرآن الكريم ... نعرف أن زمن يوم القيامة يتسع لكل أحداث هذا اليوم ... بحيث لايؤجل حدث إلي يوم آخر ... ولا يتم تنفيذ حدث ولا وقوعه باستعجال ... لان الوقت قد أنتهي ... بل الله سبحانه وتعالي خلق هذا اليوم .. بقدر ما سيتم فيه من أحداث .... بحيث يُحشر الناس جميعاً كُلُّ بحسابه وبدون استعجال ... حيث يتم فيه الحوار الذي أنبأنا الله سبحانه وتعالي عن بعض أحداثه في القرآن الكريم ..... وأخفي بعض أحداثه في عالم الغيب ... فلا يعلمه أحد ....... وهكذا نعرف أن يوم القيامة قد يكون ساعات .... وقد يكون سنوات ... وقد يكون ألف سنه .... وقد يكون مليون سنة ... حسب ما قدره سبحانه وتعالي فيه من أحداث.......... ولكن لماذا أسماه الله يوماً ......؟
والإجابة تقول لكي نعلم بأنه ليس له غد ..... وأن الحساب لن يتم جزء منه في يوم وجزء في يوم آخر .... ويؤجل الباقي إلي يوم الغد .... بل سيظل الحساب مستمراً .... ومشاهد يوم القيامة تتم دون أن تكون هناك فترة للراحة أو دون أن يكون هناك تأجيل .... حتي يقضي بين الناس ... كل الناس .... منذ عهد آدم عليه السلام ... إلي الذين سيشهدون قيام الساعة ... فكل هؤلاء سيقفون بين يدي الله سبحانه وتعالي .... ولن يفلت واحد منهم يوم الحساب ........فقد يسأل سائل .... هؤلاء الخلق منذ عهد آدم بلايين من البشر ... فكم يستغرق حسابهم..؟ فبعض الناس يعتقد أنهم محتاجون لملايين السنين كي يتم حسابهم .. وليقرأ كل واحد منهم كتابه ... ...؟ وقد أجاب علي هذا السؤال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه عندما سئًل كيف يحاسب الناس جميعاً وفي وقت واحد ....؟ فقال لهم : كما يرزقهم في وقت واحد ...........!!!
وبذلك نكون قد وصلنا إلي أن الزمن يعتبر خلق من خلق الله .... لأنه سبحانه وتعالي يستطيع أن يخرجنا من قوانين الزمن ونحن أحياء ... كما حدث لأهل الكهف ..... وإذا كنّنا أموات كما حدث للرجل الصالح ... الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه .... فقال كم لبثت ... قال لبثت يوما أو بعض يوم ...... وأن اليوم عند الله سبحانه وتعالي ..... لا يوجد له وقت محدد ... فالله جلا جلاله يخلق ما يشاء .... وهو قادر علي أن يخلق يوماً مدته أثنا عشرة ساعة ... وأن يخلق يوماً مدته عام .... وأن يخلق يوم مدته ألف سنة ... وأن يخلق يوم مقداره خمسون ألف سنة .... وأن يخلق يوم يستمر مليون سنة ... فيوم القيامة خلقه الله سبحانه وتعالي ليستوعب كل الأحداث التي ستقع في هذا اليوم ..... من حشر .... ومن حساب ومن قضاء ... وكل الأحداث التي قدّرها الحق تبارك وتعالي أن تقع في هذا اليوم ..... ستقع .... وإن كل إنسان مميز عن كل البشر تمييزاً يجعله يُبعث يوم القيام بذاته .... وهي نفس الذات التي قضت رحلة الحياة في الدنيا ..
فهذا هو يوم القيامة ....
اليوم العظيم الذي علمّنا الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم .....كيف نجهز أنفسنا ونستعد له ونسلك السُبل والطرق التي تؤدي لمرضاة خالق هذا اليوم .؟.... فنبدأ بتنفيذ الأركان الخمسة وهي الشهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاء ، وصوم رمضان ،وحج البيت لمن أستطاع لذلك سبيلا ، فهذه الأركان كلها تعبر نوع من أنواع الذكر بل هي الذكر الاسمي حيث قال تعالي في كتابه الكريم :
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه ( 14 )
وقال أيضاً : { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت ( 45 )
ويأتي عامل أخر وهو ذكر الله بصورة أخري لتسبيحه وتحميده وتمجيده وتهليله ....... وهنا نحن في هذا المقام لنعرف الطُرق والوسائل للدخول والولوج في ماهية الذكر وأساسياته ودلائله وفوائده وأنواعه والآيات الدالة عليه .... والآيات المحرضة عليه .... والآيات المحذرة من تركه والتكاسل عنه .......بالإضافة لكل ما قاله الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم شرحا وتوضيحاً وتحبيباً فيه ........ فبعد هذه المقدمة التي أردت منها أعطاء نبذة مختصرة عن ما ينتظرنا عند الله سبحانه وتعالي ومدي حاجتنا المُلحة والماسّة إلي الولوج إلي رضاء الله وإلي محبة رسوله الكريم وحبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم ....... فقد وقع بين يدي أحدي التُحف وهي دراسة دسمة وموسعه وأكاديمية وبسيطة في آن واحد ، هي أحدي الصدقات التي جعلها أحد العلماء الأفاضل صدقة جارية ومجانية فطبع منها ما أستطاع وهو أستاذ ورئيس قسم التفسير بجامعة الأزهر الشريف وعميد كلية الدراسات الإسلامية سابقاً .فبارك الله فيه ........فقد تحدث في كتابه عن الذكر وأصنافه ومعانيه والآيات الدالة عليه فاستعنت بها لتقديم هذه الدراسة والتي أردها لله ولمنسقها وكاتبها...وتجيب عن كل تساؤل في ما يخص الذكر والذاكرين ، ومصدره الأساسي هو القرآن الكريم وأقوال النبي الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ......فا وجود المصادر الأساسية والتي لا يختلف عليها اثنان في أي موضوع ... وهما القرآن والسنة النبوية الطاهرة والتي تتمثل في أحاديث النبي الكريم
( صلي الله عليه وسلم ) الصحيحة .... لذلك في وجود القرآن والسنة كمصدر من مصادر البحث في أي موضوع .... لا تعطي مجال لمن أن يشكك أو يتساءل في مصداقية ما يقال ....وللقارئ الحرية الكاملة في البحث والتدقيق في ما يقال .... وحينما نجد كبار علماء الأمة يعلقون ويثمنون علي ما يكتبه الأساتذة الكرام من أمور ومواضيع لا تتنافي .... وما ورد في القرآن الكريم ..ولا ما صح في الأحاديث الشريفة ....من نكون نحن البسطاء في العلم والمعرفة ..؟. وما نحن إلاّ قراء ....في تقييم هؤلاء العلماء ...... فمن حق العالم أن يقيم عالم مثله ..لان الذي يقيم ويصحح ما قاله العالم ... يكون عالم مثله مطلع علي علمه وما فيه من غزارة في التحليل والفهم والتدقيق والمراجعة ....أما الإنسان القارئ البسيط .......فماذا يملك من كل هذا ليقيم عالم أفني عمره في طلب العلم والمعرفة والاجتهاد ....لاشيء ...
وهذه في الحقيقة أخوتي الكرام ... مشكلة هذا العصر ... دخول أنصاف علماء في وجه جهابذة اللغة والدين ... حتي الاقتصاد .... من باب نحن سواسية ولا فرق بيننا ....أقول نعم نحن سواسية أمام الله ... أمّا أمام بعضنا فنحن نختلف في الشكل والعلم والمعرفة .. وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ....فمنّا من أفني عمره ليخدم الإسلام والمسلمين بعلمه وباجتهاده ..... ومنّا من جعل العلم لغيره واكتفي هو بالتفرج أو بالنقد والاعتراض الواهي .... ولا عيب إطلاقاً ولا نقيصة في أن يكون الإنسان غير محضوض في فُرص طلب العلم ... مثلنا نحن ...وأكتفي بالسعي وراء لقمة العيش ... وبين فترة وأخري يسمع أحد العلماء ويتعلم منهم ..أو يقرأ كتاب بسيط ويفهم منه بعض الأمور... وأن عجز عن فهم أمر التجأ إلي أحد العلماء وثني ركبته وسأل .....وهذا من تيسير الله لنا وجود من يقرأ بدلاً عنّا ليفهمنا ما عزّ علينا من أمورنا .. ولا عيب في ذلك ....بالرغم من تشجيع الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) لنا بطلب العلم عندما قال : أطلب العلم من المهد للحد .....أمّا من يدعي أنه عالم وفاهم كل شيء ولا يحتاج لأحد ...فمثله ما قيل فيه .......... من قال أنا تعلمت فقد بدء جهله .......لذلك أقول ما نحن إلا قُراء ...فأن أصبنا فذلك من تيسير الله لنا وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان ....
الجزء الأول
وفيه التعريف بالذكر والآيات الكريمة الدالة عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن المعروف أن ذكر الله تعالي هو روح العبادة وغايتها وذروة سنامها ، ويكفي دليلاً علي ذلك ...
أن الصلاة وهي عماد الدين ... إنما شُرعت لتوصِّل إليه سبحانه حيث قال:
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه 14 .....
.كما أن في مجال المقارنة بغيره من العبادات يتقدمها جميعاً ، حيث قال تعالي :
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45.....
وقد قال أحد العلماء وهو القشيري : الذكر ركن قوي في طريق الحق سبحانه وتعالي ....
بل هو العمدة في هذا الطريق ولا يصل أحد ألي الله تعالي إلاّ بدوام الذكر وقد حث القرآن الكريم عليه ، وفي كثير من الآيات وبصيغ مختلفة .... وتخللت هذه الآيات في القرآن الكريم ... شأن هذا الأمر وبينه في ثنايا كتابه العزيز ......كما تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي تُحث أيضاً علي ذكر الله تعالي .... وفي القرآن الكريم وصل عدد الآيات التي تتضمن ذكر الله عز وجل إلي أكثر من ( ستين آية ) ...
وذلك بطرق متعددة نشير إلي لعض منها في ما يلي:
( 1 ) بعض الآيات فيها الأمر بالذكر صراحتاً
( 2 ) وبعض الآيات فيها الحث علي الذكر ، والثناء علي الذكر والذاكرين
( 3 ) وبعض الآيات تذكر ثمرات الذكر وما يحض إليه .
( 4 ) وبعض الآيات تذكر عقوبات الغفلة عن الذكر وما ينفِر منها ...
وهذه الآيات هي : قال تعالي :
( 1 ) الآيات التي تأمر بالذكر صراحتاً
والآيات ت التي تأمر بذكر صراحتا هي قول الله تعالي :
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ } البقرة 152.....
و{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ } البقرة 198.......
و{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } البقرة 203
و{ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ } البقرة 239
و{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ } آل عمران 41..
.و{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } النساء 103
و{ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }المائدة 4
و{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعراف 205
و{ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }الكهف 24
و{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه ( 14 )
و{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الحج 36
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } الأحزاب 41
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة 9
و{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}الجمعة 10
و{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا } المزمل 9..
.{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } الإنسان 25
( 2 ) الآيات التي تحُث علي الذكر
أما الآيات التي تحُث علي الذكر فهي
: قول الله تعالي في محكم تنزيله :
و{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}الأنفال 2
و{ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي {29} هَارُونَ أَخِي {30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي {31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي {32} كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا {33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا {34 } }طه 29 – 34
و{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {27} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {28}} الحج 27 – 28 ...
و{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ {34} الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {35}} الحج 34 – 35
و{ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج 40
و{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {37} } النور 36 -37
و{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45 ....
و{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }الأحزاب 21 ...
و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }الأحزاب 35 ...
و{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } الحديد 16
و{ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17} } الأعلى 14 – 17
( 3 ) الآيات التي تحُض علي الذكر ببيان ثمراته
أما الآيات التي تحض علي الذكر وتبين ثمراته وجوائزه هي قوله تعالي :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد 28
و{ وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ {224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ {225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ {226} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ {227} } الشعراء 224 – 227
و{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الأحزاب 35
و{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } الزُمر 23
( 4 ) الآيات التي تُنفِر من الأعراض عن الذكر
قال تعالي في آياته الكريمة والتي تُنفر من الأعراض عن الذكر :
{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } النساء 142 ....
و{ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ } المائدة 91
و{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}الكهف 28
و{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا {100} الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا {101} } الكهف 100 – 101 ...
و{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } طه 124 – 126
و{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ } الأنبياء 42
و{ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ {110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ {111} } المؤمنون 109 – 111 ...
و{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } الزُمر 22 ...
و{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزُخرف 36 ..
و{ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }النجم 29
و{ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المجادلة 19
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون}المنافقون 9
و{ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا } الجن 17
وبتدبر هذه الآيات الكريمة والتي تحدثت عن الذكر فنجدها قد اشتملت علي عناصر مهمة لأساسيات الذكر وهذه العناصر سيتم دراستها كلاً علي حِده .....
وأن شاء الله تعالي سنكمل معاً في الجزء القادم بأذن الله .....
دعائكم مهم لي .......
فإن أصبت فيما قدمت وما سأقدم فذلك يرجع لتيسير الله لي ..
وإن أخطأت فذلك من نفسي والشيطان.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله ...أهميته ... وأنواعه .... وصيغه .....وثمراته
هذا ما سيكون عليه موضوع هذا البحث والذي يسّرني الله سبحانه وتعالي في نشره في إحدي المنتديات وبأسمي وبقلمي ....
لذلك رأيت ان أزيد في إكرام اخوتي في هذا المنتدي بهذه الدرر الثمينة ...
وإن شاء الله تعالي احسبه خالصاَ لوجهه الكريم ....
فلا أريد به ...لا شقاق ولا نفاق ولا رياء ولا سمعة ولا شكر...إلا من صاحب الجزاء الوفير والخير العميم .....
لذلك سيكون علي أجزاء منفصلة ....وستكون بأذن الله تعالي عبارة عن دراسة دسمة قليلاَ...........
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اللهم صلي وسلم علي النبي الذي علمّنا كيف نُحب الله ونسعى لطاعته والأخذ بأوامره والتشبث بها والابتعاد عن نواهيه وعدم الاقتراب منها........ وذلك بطاعته وطلب عونه وتوفيقه ... والذي أمرنا بأن نحب نبيه ورسوله ومصطفاه .... ونكثر عليه من الصلاة والسلام ....وعلمنا أيضاً كيف نبجله ونضعه في قُرة أعيننا وفي سويدا قلوبنا .... وندعوا له بالفضيلة والوسيلة والدرجة الرفيعة ... ليكون له شأن رفيع وعظيم ليوم عظيم وجليل .... يوم تشخص فيه الأبصار وترتجف فيه القلوب وتنحني له الهامات وترتعب منه الفرائص وبالكاد تستقر العيون في محاجرها خوفا وطمعا في رأفته وفي غفرانه وتجاوزه عن أخطائنا ومعاصينا ، فتبدأ الألسن بالدعاء والتضرع لتعجيل الأمر الذي تم جمعهم لأجله ، فتطول المدة وتقترب الشمس من الرؤؤس فيلجم العرق الهامات ،فمنه من يصله العرق لقدميه ومنه من يصله العرق لنحره ومنه من يصله العرق لرأسه ، فبالكاد يستطيع التنفس ومنهم من لا يصل له العرق ألي رأسه فرقبته طويلة ،أولئك هم المؤذنون ذوي الرقاب الطويلة ........ كل هذا المشهد العظيم مسرحه يوم القيامة ......
فلنقترب قليلا أخوتي الكرام عن مفهوم يوم القيامة ، لنعرف ماهو هذا اليوم الذي أحبه كل من أطاع الله ،ففرح للقاء الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) سيد الذاكرين وإمام الشاكرين ..... فأستعد له بالطاعات والذكر الكثير.... وكرهه كل من عصي الله ؟ وغفل قلبه عن الذكر ، فكانت نتيجة ذلك خوفه من هذا اليوم وكرهه له ، لأنه لايملك ما يقابل به وجه ربه من طاعات وذكر كثير.. فلنحاول الدخول في مفهوم يوم القيامة من مدخل يسهل لنا الولوج في معانيه وفي ماهيته ... ولماذا سمي يوم القيامة بيوم ....... فقد أستطاع الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي رحمه الله بتعريف يوم القيامة بأسلوب علمي وشيق حيث قال في كتابه ( يوم القيامة )........
أذا كان من تمام الخلق .... أن يخلق الله سبحانه وتعالي يوماً مقداره خمسة الآف سنه .. فأنه جلا جلاله يخلقه بكلمة ( كُن ) حتي يتناسب ذلك اليوم الهام للمهام التي خُلق من أجلها ... وللأحداث التي ستقع فيه ... فإذا كُنا محتاجين إلي فترة زمنية تستغرق أحداثاَ فنحتاج ليوم مقداره خمسون ألف سنه ... فإذا كُنا محتاجين إلي مليون سنة من الأحداث ... خلق الله لها اليوم الذي يسعها بحيث يستمر اليوم مليون سنة .... فأين يوم القيامة من هذه الأزمنة .... نقول أن هذا غيب عنّا... لا نستطيع أن نحدد زمنه ولكننا مما علمّنا الله في القرآن الكريم ... نعرف أن زمن يوم القيامة يتسع لكل أحداث هذا اليوم ... بحيث لايؤجل حدث إلي يوم آخر ... ولا يتم تنفيذ حدث ولا وقوعه باستعجال ... لان الوقت قد أنتهي ... بل الله سبحانه وتعالي خلق هذا اليوم .. بقدر ما سيتم فيه من أحداث .... بحيث يُحشر الناس جميعاً كُلُّ بحسابه وبدون استعجال ... حيث يتم فيه الحوار الذي أنبأنا الله سبحانه وتعالي عن بعض أحداثه في القرآن الكريم ..... وأخفي بعض أحداثه في عالم الغيب ... فلا يعلمه أحد ....... وهكذا نعرف أن يوم القيامة قد يكون ساعات .... وقد يكون سنوات ... وقد يكون ألف سنه .... وقد يكون مليون سنة ... حسب ما قدره سبحانه وتعالي فيه من أحداث.......... ولكن لماذا أسماه الله يوماً ......؟
والإجابة تقول لكي نعلم بأنه ليس له غد ..... وأن الحساب لن يتم جزء منه في يوم وجزء في يوم آخر .... ويؤجل الباقي إلي يوم الغد .... بل سيظل الحساب مستمراً .... ومشاهد يوم القيامة تتم دون أن تكون هناك فترة للراحة أو دون أن يكون هناك تأجيل .... حتي يقضي بين الناس ... كل الناس .... منذ عهد آدم عليه السلام ... إلي الذين سيشهدون قيام الساعة ... فكل هؤلاء سيقفون بين يدي الله سبحانه وتعالي .... ولن يفلت واحد منهم يوم الحساب ........فقد يسأل سائل .... هؤلاء الخلق منذ عهد آدم بلايين من البشر ... فكم يستغرق حسابهم..؟ فبعض الناس يعتقد أنهم محتاجون لملايين السنين كي يتم حسابهم .. وليقرأ كل واحد منهم كتابه ... ...؟ وقد أجاب علي هذا السؤال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه عندما سئًل كيف يحاسب الناس جميعاً وفي وقت واحد ....؟ فقال لهم : كما يرزقهم في وقت واحد ...........!!!
وبذلك نكون قد وصلنا إلي أن الزمن يعتبر خلق من خلق الله .... لأنه سبحانه وتعالي يستطيع أن يخرجنا من قوانين الزمن ونحن أحياء ... كما حدث لأهل الكهف ..... وإذا كنّنا أموات كما حدث للرجل الصالح ... الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه .... فقال كم لبثت ... قال لبثت يوما أو بعض يوم ...... وأن اليوم عند الله سبحانه وتعالي ..... لا يوجد له وقت محدد ... فالله جلا جلاله يخلق ما يشاء .... وهو قادر علي أن يخلق يوماً مدته أثنا عشرة ساعة ... وأن يخلق يوماً مدته عام .... وأن يخلق يوم مدته ألف سنة ... وأن يخلق يوم مقداره خمسون ألف سنة .... وأن يخلق يوم يستمر مليون سنة ... فيوم القيامة خلقه الله سبحانه وتعالي ليستوعب كل الأحداث التي ستقع في هذا اليوم ..... من حشر .... ومن حساب ومن قضاء ... وكل الأحداث التي قدّرها الحق تبارك وتعالي أن تقع في هذا اليوم ..... ستقع .... وإن كل إنسان مميز عن كل البشر تمييزاً يجعله يُبعث يوم القيام بذاته .... وهي نفس الذات التي قضت رحلة الحياة في الدنيا ..
فهذا هو يوم القيامة ....
اليوم العظيم الذي علمّنا الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم .....كيف نجهز أنفسنا ونستعد له ونسلك السُبل والطرق التي تؤدي لمرضاة خالق هذا اليوم .؟.... فنبدأ بتنفيذ الأركان الخمسة وهي الشهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاء ، وصوم رمضان ،وحج البيت لمن أستطاع لذلك سبيلا ، فهذه الأركان كلها تعبر نوع من أنواع الذكر بل هي الذكر الاسمي حيث قال تعالي في كتابه الكريم :
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه ( 14 )
وقال أيضاً : { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت ( 45 )
ويأتي عامل أخر وهو ذكر الله بصورة أخري لتسبيحه وتحميده وتمجيده وتهليله ....... وهنا نحن في هذا المقام لنعرف الطُرق والوسائل للدخول والولوج في ماهية الذكر وأساسياته ودلائله وفوائده وأنواعه والآيات الدالة عليه .... والآيات المحرضة عليه .... والآيات المحذرة من تركه والتكاسل عنه .......بالإضافة لكل ما قاله الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم شرحا وتوضيحاً وتحبيباً فيه ........ فبعد هذه المقدمة التي أردت منها أعطاء نبذة مختصرة عن ما ينتظرنا عند الله سبحانه وتعالي ومدي حاجتنا المُلحة والماسّة إلي الولوج إلي رضاء الله وإلي محبة رسوله الكريم وحبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم ....... فقد وقع بين يدي أحدي التُحف وهي دراسة دسمة وموسعه وأكاديمية وبسيطة في آن واحد ، هي أحدي الصدقات التي جعلها أحد العلماء الأفاضل صدقة جارية ومجانية فطبع منها ما أستطاع وهو أستاذ ورئيس قسم التفسير بجامعة الأزهر الشريف وعميد كلية الدراسات الإسلامية سابقاً .فبارك الله فيه ........فقد تحدث في كتابه عن الذكر وأصنافه ومعانيه والآيات الدالة عليه فاستعنت بها لتقديم هذه الدراسة والتي أردها لله ولمنسقها وكاتبها...وتجيب عن كل تساؤل في ما يخص الذكر والذاكرين ، ومصدره الأساسي هو القرآن الكريم وأقوال النبي الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ......فا وجود المصادر الأساسية والتي لا يختلف عليها اثنان في أي موضوع ... وهما القرآن والسنة النبوية الطاهرة والتي تتمثل في أحاديث النبي الكريم
( صلي الله عليه وسلم ) الصحيحة .... لذلك في وجود القرآن والسنة كمصدر من مصادر البحث في أي موضوع .... لا تعطي مجال لمن أن يشكك أو يتساءل في مصداقية ما يقال ....وللقارئ الحرية الكاملة في البحث والتدقيق في ما يقال .... وحينما نجد كبار علماء الأمة يعلقون ويثمنون علي ما يكتبه الأساتذة الكرام من أمور ومواضيع لا تتنافي .... وما ورد في القرآن الكريم ..ولا ما صح في الأحاديث الشريفة ....من نكون نحن البسطاء في العلم والمعرفة ..؟. وما نحن إلاّ قراء ....في تقييم هؤلاء العلماء ...... فمن حق العالم أن يقيم عالم مثله ..لان الذي يقيم ويصحح ما قاله العالم ... يكون عالم مثله مطلع علي علمه وما فيه من غزارة في التحليل والفهم والتدقيق والمراجعة ....أما الإنسان القارئ البسيط .......فماذا يملك من كل هذا ليقيم عالم أفني عمره في طلب العلم والمعرفة والاجتهاد ....لاشيء ...
وهذه في الحقيقة أخوتي الكرام ... مشكلة هذا العصر ... دخول أنصاف علماء في وجه جهابذة اللغة والدين ... حتي الاقتصاد .... من باب نحن سواسية ولا فرق بيننا ....أقول نعم نحن سواسية أمام الله ... أمّا أمام بعضنا فنحن نختلف في الشكل والعلم والمعرفة .. وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ....فمنّا من أفني عمره ليخدم الإسلام والمسلمين بعلمه وباجتهاده ..... ومنّا من جعل العلم لغيره واكتفي هو بالتفرج أو بالنقد والاعتراض الواهي .... ولا عيب إطلاقاً ولا نقيصة في أن يكون الإنسان غير محضوض في فُرص طلب العلم ... مثلنا نحن ...وأكتفي بالسعي وراء لقمة العيش ... وبين فترة وأخري يسمع أحد العلماء ويتعلم منهم ..أو يقرأ كتاب بسيط ويفهم منه بعض الأمور... وأن عجز عن فهم أمر التجأ إلي أحد العلماء وثني ركبته وسأل .....وهذا من تيسير الله لنا وجود من يقرأ بدلاً عنّا ليفهمنا ما عزّ علينا من أمورنا .. ولا عيب في ذلك ....بالرغم من تشجيع الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) لنا بطلب العلم عندما قال : أطلب العلم من المهد للحد .....أمّا من يدعي أنه عالم وفاهم كل شيء ولا يحتاج لأحد ...فمثله ما قيل فيه .......... من قال أنا تعلمت فقد بدء جهله .......لذلك أقول ما نحن إلا قُراء ...فأن أصبنا فذلك من تيسير الله لنا وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان ....
الجزء الأول
وفيه التعريف بالذكر والآيات الكريمة الدالة عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن المعروف أن ذكر الله تعالي هو روح العبادة وغايتها وذروة سنامها ، ويكفي دليلاً علي ذلك ...
أن الصلاة وهي عماد الدين ... إنما شُرعت لتوصِّل إليه سبحانه حيث قال:
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه 14 .....
.كما أن في مجال المقارنة بغيره من العبادات يتقدمها جميعاً ، حيث قال تعالي :
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45.....
وقد قال أحد العلماء وهو القشيري : الذكر ركن قوي في طريق الحق سبحانه وتعالي ....
بل هو العمدة في هذا الطريق ولا يصل أحد ألي الله تعالي إلاّ بدوام الذكر وقد حث القرآن الكريم عليه ، وفي كثير من الآيات وبصيغ مختلفة .... وتخللت هذه الآيات في القرآن الكريم ... شأن هذا الأمر وبينه في ثنايا كتابه العزيز ......كما تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي تُحث أيضاً علي ذكر الله تعالي .... وفي القرآن الكريم وصل عدد الآيات التي تتضمن ذكر الله عز وجل إلي أكثر من ( ستين آية ) ...
وذلك بطرق متعددة نشير إلي لعض منها في ما يلي:
( 1 ) بعض الآيات فيها الأمر بالذكر صراحتاً
( 2 ) وبعض الآيات فيها الحث علي الذكر ، والثناء علي الذكر والذاكرين
( 3 ) وبعض الآيات تذكر ثمرات الذكر وما يحض إليه .
( 4 ) وبعض الآيات تذكر عقوبات الغفلة عن الذكر وما ينفِر منها ...
وهذه الآيات هي : قال تعالي :
( 1 ) الآيات التي تأمر بالذكر صراحتاً
والآيات ت التي تأمر بذكر صراحتا هي قول الله تعالي :
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ } البقرة 152.....
و{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ } البقرة 198.......
و{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } البقرة 203
و{ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ } البقرة 239
و{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ } آل عمران 41..
.و{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } النساء 103
و{ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }المائدة 4
و{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعراف 205
و{ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }الكهف 24
و{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه ( 14 )
و{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الحج 36
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } الأحزاب 41
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة 9
و{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}الجمعة 10
و{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا } المزمل 9..
.{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } الإنسان 25
( 2 ) الآيات التي تحُث علي الذكر
أما الآيات التي تحُث علي الذكر فهي
: قول الله تعالي في محكم تنزيله :
و{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}الأنفال 2
و{ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي {29} هَارُونَ أَخِي {30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي {31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي {32} كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا {33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا {34 } }طه 29 – 34
و{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {27} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {28}} الحج 27 – 28 ...
و{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ {34} الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {35}} الحج 34 – 35
و{ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج 40
و{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {37} } النور 36 -37
و{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } العنكبوت 45 ....
و{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }الأحزاب 21 ...
و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }الأحزاب 35 ...
و{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } الحديد 16
و{ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17} } الأعلى 14 – 17
( 3 ) الآيات التي تحُض علي الذكر ببيان ثمراته
أما الآيات التي تحض علي الذكر وتبين ثمراته وجوائزه هي قوله تعالي :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد 28
و{ وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ {224} أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ {225} وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ {226} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ {227} } الشعراء 224 – 227
و{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الأحزاب 35
و{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } الزُمر 23
( 4 ) الآيات التي تُنفِر من الأعراض عن الذكر
قال تعالي في آياته الكريمة والتي تُنفر من الأعراض عن الذكر :
{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } النساء 142 ....
و{ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ } المائدة 91
و{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}الكهف 28
و{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا {100} الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا {101} } الكهف 100 – 101 ...
و{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } طه 124 – 126
و{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ } الأنبياء 42
و{ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ {110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ {111} } المؤمنون 109 – 111 ...
و{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } الزُمر 22 ...
و{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزُخرف 36 ..
و{ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }النجم 29
و{ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المجادلة 19
و{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون}المنافقون 9
و{ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا } الجن 17
وبتدبر هذه الآيات الكريمة والتي تحدثت عن الذكر فنجدها قد اشتملت علي عناصر مهمة لأساسيات الذكر وهذه العناصر سيتم دراستها كلاً علي حِده .....
وأن شاء الله تعالي سنكمل معاً في الجزء القادم بأذن الله .....
دعائكم مهم لي .......
فإن أصبت فيما قدمت وما سأقدم فذلك يرجع لتيسير الله لي ..
وإن أخطأت فذلك من نفسي والشيطان.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
ناصرالحارثي
مواضيع مماثلة
» ما معنى ( صلى الله عليه وسلم ؟ ) وهل الله يصلي على رسوله ؟
» لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها؟ روي عن علي رضي الله عنه ، بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
» أين الله ..
» قوله صلى الله عليه وسلم إن البراء لو أقسم على الله لأبر
» لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها؟ روي عن علي رضي الله عنه ، بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
» أين الله ..
» قوله صلى الله عليه وسلم إن البراء لو أقسم على الله لأبر
بنك البنيان :: المنتدى العام :: مواضيع دينية :: أخرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي