عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 122 بتاريخ 2/10/2024, 21:28
معنى أسماء الله الحسنى
صفحة 1 من اصل 1
معنى أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
أعدادها ــ ألفاظها
معانيها ــ مدلولاتها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعةً وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنة ) . البخاري في كتاب التوحيد .
ومعنى الإحصاء شامل لثلاثة أمور :
v إحصاء ألفاظها ، أو الإحاطة بها لفظاً .
v فهم معانيها ومدلولاتها .
v دعاء الله سبحانه وتعالى بها ، والتعبد لله بمقتضاها . بدائع الفوائد لابن القيم .
قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ...)) سورة الأعراف (180) .
(1ــ2) (الله ــ الإله): الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق ، والإله هو المعبود المطاع فهو الذي يستحق أن يعبد .
(3ــ4) (الأول ــ الأخر): الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء .
(5ــ6) (الأحد ــ الواحد): الأحد الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر والواحد أنفرد بالذات في عدم المثل والنظير .
(7ــ8ــ9) (الأعلى ــ العلي ــ المتعالي): الأعلى بمعنى العالي ، والعلي : بمعنى الشريف العالي الذي ليس فوقه شيء ، والمتعالي : بمعنى العالي والذي تعالى عن إفك المفترين والكاذبين وله علو الذات والقهر والقدر .
(10ــ11) (الكبير ــ المتكبر): الكبير هو العظيم الجليل والمتعالي عن صفات الخلق والمتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده ، والذي تكبر عن كل شر وعن كل سوء .
(12) (الباريء): الخالق الذي برء الخلق فأوجدهم بقدرته والذي خلق لا عن مثال.
(13ــ14) (القابض ــ الباسط): الباسط الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ، والقابض الذي يمسك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفه وحكمته.
(15ــ16) (الظاهر ــ والباطن): الباطن الذي ليس دونه شيء ، والظاهر الذي ليس فوقه شيء.
(17) (البر): هو اللطيف والمحسن إلى عباده والمصلح لأحوالهم والعطوف عليهم.
(18) (البصير): المبصر للأشياء المبصرات والمدرك لها والعالم بخفيات الأمور.
(19) (التواب): يتوب على عبده ويقبل توبته ويتوب على عبده بالقبول والجزاء والإحسان.
(20) (الجبار): بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر لقلوب المنكسرة قلوبهم ولمن لاذ به.
(21) (الجميل): الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
(22) (الجواد): الذي يعم بجوده جميع الكائنات يملأها من فضلة وكرمة ونعمة المتنوعة .
(23) (الحسيب): هو الكافي للمتوكلين عليه والحفيظ لأعمال عباده ومجازيهم بها.
(24) (الخبير): العالم بكل شيء بما كان وما يكون ، وما خفي من الأشياء وما ظهر.
(25ــ26) (الحفيظ ــ الحافظ): الحفيظ الذي لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها وحفظ على خلقه ما عملوا من خير وشر والحافظ للعباد بطوله وإنعامه.
(27) (الحق): هو الحق في ذاتة وصفاتة والمعبود بحق وهو ذو الحق في أمره ونهية ووعده ووعيده.
(28ــ29) (الحكم ــ الحكيم): الحكم الذي سلم له الحكم ورد إليه فيه الأمر والحكم والحكيم: الذي يحكم الأشياء ويتقنها وله الحكمة في خلقة وفي شرعة و أمره ، وهو الحكم بين عباده في الدنيا بوحية الذي أنزل على أنبيائة وفي الآخره يحكم بينهم بعلمة.
(30) (الحليم): الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
(31) (الحميد): الحميد في ذاتة وأسمائة وصفاتة وأفعالة ، وهو ذو الحمد المستحق لذلك .
(32) (الحي): الذي له الحياة الدائمة والكاملة الجامعة لجميع صفات الذات ومن كمال حياتة أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئة.
(33) (الحيي): حياؤه حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحيي من هتك عبده وفضيحتة وإحلال العقوبة بة.
(34ــ35) (الخالق ــ والخلاق): الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقد أبدعها على غير مثال سبق ، والخلاق: الخالق خلقاً بعد خلق.
(36) (الرؤوف): الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورأفته عليهم.
(37) (الرب): السيد الذي لا شبيه له ولا مثل في سؤدده المصلح أمر خلقه والمالك الذي له الخلق والأمر والمربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
(38ــ39) (الرحمن ــ الرحيم): الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق وهذه الرحمة التي لا نظير لها ، والرحيم بعباده المؤمنين بأن هداهم للإيمان وأثابهم علية.
(40) (الرزاق): الذي يرزق الخلق أجمعين وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقهم وأوصلها إليهم.
(41) (الرفيق): الرفيق بعباده والرفيق في أفعالة ، والرفيق الذي لايعجل.
(42) (الرقيب): الرقيب على كل شيء حفيظ لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ولا يؤوده حفظ ذلك كلة.
(43) (السبوح): الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي لة.
(44) (السلام): السالم عن العيوب والنقائص بكمالة في ذاته وصفاتة وأفعالة.
(45) (السميع): السميع لما تنطق به خلقة من قول ولا يعزب عنه إدراك مسموع وإن خفي.
(46) (السيد): مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده وهو سبحانة المحتاج إليه بالإطلاق ليس لمخلوق غنية عنة.
(47) (الشافي): الشافي من علل القلوب والشافي من علل الأبدان.
(48ــ49) (الشكور ــ الشاكر): الشكور للحسنات يضاعفها والذي يشكر لعبادة فيغفر لهم ، والذي يعطي الجزيل من النعم ويرضى باليسير من الشكر.
(50) (الشهيد): الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا ، والذي لا يغيب عن علمة شيء.
(51) (الصمد): الذي لا جوف لة ، والسيد الذي انتهى في سؤدده ، و والمصمود إلية في الحوائج والنوازل.
(52) (الطيب): المنزه عن النقائص المقدس عن الآفات والعيوب.
(53) (العزيز): الغالب القاهر وهو الجليل الشريف وهو القوي الممتنع فلا يغلبة شيء.
(54) (العظيم): عظيم الشأن جليل القدر والسلطان ، وله كل وصف ومعنى يوجب التعظيم.
(55) (العفو): هو الذي يتجاوز عن الذنب ويترك العقاب عليه ويغفر للعبد بفضلة سبحانة وكرمة.
(56ــ57) (العالم ــ العليم): الذي يعلم ما في السماوات والأرض وما بينهما ولا يخفى عليه شيء ، وهو العالم بما كان وما يكون ومالم يكن بعد قبل أن يكون.
(58ــ59) (الغفار ــ الغفور): الغفار الذي يستر ذنوب العباد والمتجاوز عنهم ، والغفور الذي يغفر لهم مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى.
(60) (الغني): الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وهو الغني بذاتة الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإعتبارات لكمالة وكمال صفاتة ، وغناه من لوازم ذاتة.
(61) (الفتاح): الذي يفتح بحكمة الديني والجزائي ، والذي يفتح على عبادة ديناً ودنيا، والذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده.
(62) (القيوم): القائم على كل شيء ، فهو القائم بتدبير أمر خلقة في إنشائهم ورزقهم والقائم بنفسة مطلقاً لا بغيره.
(63ــ64ــ65) (القادر ــ المقتدر ــ القدير): القادر على كل شيء لا يعترضة عجز ولا فتور ، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ، وهو القدير على كل شيء ولا يعجزه شيء.
(66) (القدوس): المبارك الطاهر الذي تعالى عن كل دنس والمنزه عن العيوب والنقائص كلها.
(67) (القريب): القريب من عابدية وسائلية ومحبية ، والقريب من كل أحد بعلمه ومراقبتة.
(68ــ69) (القاهر ــ القهار): الذي قهر خلقة بقدرتة وسلطانة وصرفهم على ما أراد طوعاً وكرهاً.
(70) (القوي): الكامل القدر على الأشياء لا يعجزه فيها شيء.
(71ــ72) (الأكرم ــ الكريم): هو الكريم كثير الخير ، والمحسن بما لا يجب علية والصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
(73) (اللطيف): الرؤوف الرفيق بعباده والذي يلطف بعبده سراً وجهراً ، والذي لطف علمة حتى أدرك الخفايا والخبايا.
(74) (المجيد): الذي تمجد بفعالة ومجده خلقة بعظمتة والمجيد هو الواسع الكرم وله سبحانة عظمة الصفات وسعتها.
(75ــ76) (المقدم ــ المؤخر): الذي يقدم ما يجب تقديمة بحكمتة ، والذي يؤخر ما يجب تأخيره بحكمتة ، فلا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم.
(77) (المؤمن): مصدق للصادقين ، والمؤمن لأوليائة من عذابة وأمن خلقة من ظلمة والمصدق لظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
(78) (المعطي): الذي يعطي من استحق العطاء ، ويمنع من لم يستحق ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
(79) (المبين): المبين لعباده سبيل الرشاد ، والموضح لعباده الأعمال الموجبة لثوابة والأعمال الموجبة لعقابة ، وهو المبين سبحانة في الوحدانية والربوبية والملكوت.
(80) (المتين): القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ولا يلحقة في أفعالة مشقة ولا كلفة ولا تعب.
(81) (المجيب): الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، وهو سبحانة يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
(82) (المصور): هو المصور خلقة كيف شاء.
(83) (المقيت): الحفيظ والشهيد والحافظ الشاهد القادر على كل شيء.
(84 ــ85) (الملك ــ المليك): هو الملك الذي لا ملك فوقة ولا شيء دونة ، والمالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة ، وهو الملك النافذ الأمر في ملكة.
(86) (المنان): الذي ينعم ابتداءً ولله المنة على عباده بإحسانة و إنعامة ورزقة إياهم ولا منة لأحد عليه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
(87) (المهيمن): الشهيد و الشاهد على خلقة ، وهو سبحانة الرقيب على الشيء الحافظ له ، وهو سبحانة الأمين الذي لا ينقص المطيعين يوم الحساب ، من طاعاتهم شيئاً.
(88) (النصير): الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.
(89) (الوارث): الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، والذي يرث الأرض ومن عليها ، وهو خير الوارثين.
(90) (الواسع): الذي يسع خلقة كلهم بالكفاية والأفضال والجود والتدبير ، وهو سبحانة واسع الفضل وواسع الرحمة.
(91) (الوتر): هو سبحانة الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهو سبحانة واحد في ذاتة ، وواحد في صفاتة فلا شبية لة ، وواحد في أفعالة لا شريك لة.
(92) (الودود): المحب لأوليائة وهو سبحانة مودود يحبة عباده وهو سبحانة يٌحب ويحَب لذاتة.
(93) (الوكيل): الحفيظ المحيط والذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(94ــ95) (الولي ــ المولى): هو سبحانة المولى أي الناصر والمعين فهو يتولى الخلق عامة والمؤمنين خاصة ، وهو الولي مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها ولة كمال التدبير والقدرة والفعل.
(96) (الوهاب): المنعم على العباد وواهب الهبات كلها ، والذي لا تنفد عطاياه.
(97) (المحيط): المحيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرتة وعلمة ، محيط بكل شيء.
(98) (المحسن): الذي لا يخلوا مخلوق عن إحسانة طرفةَ عين ، والذي غمر خلقة بما منَ عليهم من الإحسان والفضل والجود والإنعام.
(99) (الديان): المجازي على العمل والذي لا يٌضيع عمل عامل ، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع :
راجع القواعد المثلى للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى .
ü أسماء الله الحسنى للشيخ/ عبدالله بن صالح الغصن .
ü النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى ... تأليف محمد الحمود النجدي .
ü شرح أسماء الله الحسنى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة ... حصة بنت عبدالعزيز الصغير .
اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وأسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت يامن أنت الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الحي القيوم ، وأسألك بأنك أنت الله لك الحمد لا إله إلا أنت ياحنان يامنان يابديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام أن تكتب ثواب حملة نشر أسماء الله الحسني (أعدادها ــ ألفاضها معانيها ــ مدلولاتها) و تبلغ أجرها لصفوة خلقك أجمعين وقرة أعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأبناءه وبناته وآل بيته الطيبين الطاهرين ، وللخلفاء الراشدين الهداة المهديين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين وآل بيتهم وذرياتهم ، ولوالدينا ، وللملائكة الأطهار ، و شهدائنا الأبرار ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم بأجرها وسع على أهل القبور قبورهم وأغسلهم بالثلج والماء والبرد ، واجعلهم في روضةً من رياض الجنة ، وزدهم بها فرحةً وغبطةً وسروراً ، اللهم جازهم بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً إنك سميع قريب مجيب الدعاء ... آمين .
شارك معنا في حملة نشر أسماء الله الحسنى وأنشر تؤجر بإذن الله تعالى ، فالأمر لا يأخذ من وقتك إلى دقائق معدودة ليعم الدعاء وتنزل الرحمة فأمواتنا بحاجه لعمل صالح يبلغهم الأجر بعد إنقطاع العمل ولا تنسى بأنهم السابقون ونحن اللاحقون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
فى أمان الله
للمزيد من مواضيعي
أعدادها ــ ألفاظها
معانيها ــ مدلولاتها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعةً وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنة ) . البخاري في كتاب التوحيد .
ومعنى الإحصاء شامل لثلاثة أمور :
v إحصاء ألفاظها ، أو الإحاطة بها لفظاً .
v فهم معانيها ومدلولاتها .
v دعاء الله سبحانه وتعالى بها ، والتعبد لله بمقتضاها . بدائع الفوائد لابن القيم .
قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ...)) سورة الأعراف (180) .
(1ــ2) (الله ــ الإله): الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق ، والإله هو المعبود المطاع فهو الذي يستحق أن يعبد .
(3ــ4) (الأول ــ الأخر): الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء .
(5ــ6) (الأحد ــ الواحد): الأحد الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر والواحد أنفرد بالذات في عدم المثل والنظير .
(7ــ8ــ9) (الأعلى ــ العلي ــ المتعالي): الأعلى بمعنى العالي ، والعلي : بمعنى الشريف العالي الذي ليس فوقه شيء ، والمتعالي : بمعنى العالي والذي تعالى عن إفك المفترين والكاذبين وله علو الذات والقهر والقدر .
(10ــ11) (الكبير ــ المتكبر): الكبير هو العظيم الجليل والمتعالي عن صفات الخلق والمتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده ، والذي تكبر عن كل شر وعن كل سوء .
(12) (الباريء): الخالق الذي برء الخلق فأوجدهم بقدرته والذي خلق لا عن مثال.
(13ــ14) (القابض ــ الباسط): الباسط الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ، والقابض الذي يمسك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفه وحكمته.
(15ــ16) (الظاهر ــ والباطن): الباطن الذي ليس دونه شيء ، والظاهر الذي ليس فوقه شيء.
(17) (البر): هو اللطيف والمحسن إلى عباده والمصلح لأحوالهم والعطوف عليهم.
(18) (البصير): المبصر للأشياء المبصرات والمدرك لها والعالم بخفيات الأمور.
(19) (التواب): يتوب على عبده ويقبل توبته ويتوب على عبده بالقبول والجزاء والإحسان.
(20) (الجبار): بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر لقلوب المنكسرة قلوبهم ولمن لاذ به.
(21) (الجميل): الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
(22) (الجواد): الذي يعم بجوده جميع الكائنات يملأها من فضلة وكرمة ونعمة المتنوعة .
(23) (الحسيب): هو الكافي للمتوكلين عليه والحفيظ لأعمال عباده ومجازيهم بها.
(24) (الخبير): العالم بكل شيء بما كان وما يكون ، وما خفي من الأشياء وما ظهر.
(25ــ26) (الحفيظ ــ الحافظ): الحفيظ الذي لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها وحفظ على خلقه ما عملوا من خير وشر والحافظ للعباد بطوله وإنعامه.
(27) (الحق): هو الحق في ذاتة وصفاتة والمعبود بحق وهو ذو الحق في أمره ونهية ووعده ووعيده.
(28ــ29) (الحكم ــ الحكيم): الحكم الذي سلم له الحكم ورد إليه فيه الأمر والحكم والحكيم: الذي يحكم الأشياء ويتقنها وله الحكمة في خلقة وفي شرعة و أمره ، وهو الحكم بين عباده في الدنيا بوحية الذي أنزل على أنبيائة وفي الآخره يحكم بينهم بعلمة.
(30) (الحليم): الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
(31) (الحميد): الحميد في ذاتة وأسمائة وصفاتة وأفعالة ، وهو ذو الحمد المستحق لذلك .
(32) (الحي): الذي له الحياة الدائمة والكاملة الجامعة لجميع صفات الذات ومن كمال حياتة أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئة.
(33) (الحيي): حياؤه حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحيي من هتك عبده وفضيحتة وإحلال العقوبة بة.
(34ــ35) (الخالق ــ والخلاق): الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقد أبدعها على غير مثال سبق ، والخلاق: الخالق خلقاً بعد خلق.
(36) (الرؤوف): الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورأفته عليهم.
(37) (الرب): السيد الذي لا شبيه له ولا مثل في سؤدده المصلح أمر خلقه والمالك الذي له الخلق والأمر والمربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
(38ــ39) (الرحمن ــ الرحيم): الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق وهذه الرحمة التي لا نظير لها ، والرحيم بعباده المؤمنين بأن هداهم للإيمان وأثابهم علية.
(40) (الرزاق): الذي يرزق الخلق أجمعين وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقهم وأوصلها إليهم.
(41) (الرفيق): الرفيق بعباده والرفيق في أفعالة ، والرفيق الذي لايعجل.
(42) (الرقيب): الرقيب على كل شيء حفيظ لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ولا يؤوده حفظ ذلك كلة.
(43) (السبوح): الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي لة.
(44) (السلام): السالم عن العيوب والنقائص بكمالة في ذاته وصفاتة وأفعالة.
(45) (السميع): السميع لما تنطق به خلقة من قول ولا يعزب عنه إدراك مسموع وإن خفي.
(46) (السيد): مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده وهو سبحانة المحتاج إليه بالإطلاق ليس لمخلوق غنية عنة.
(47) (الشافي): الشافي من علل القلوب والشافي من علل الأبدان.
(48ــ49) (الشكور ــ الشاكر): الشكور للحسنات يضاعفها والذي يشكر لعبادة فيغفر لهم ، والذي يعطي الجزيل من النعم ويرضى باليسير من الشكر.
(50) (الشهيد): الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا ، والذي لا يغيب عن علمة شيء.
(51) (الصمد): الذي لا جوف لة ، والسيد الذي انتهى في سؤدده ، و والمصمود إلية في الحوائج والنوازل.
(52) (الطيب): المنزه عن النقائص المقدس عن الآفات والعيوب.
(53) (العزيز): الغالب القاهر وهو الجليل الشريف وهو القوي الممتنع فلا يغلبة شيء.
(54) (العظيم): عظيم الشأن جليل القدر والسلطان ، وله كل وصف ومعنى يوجب التعظيم.
(55) (العفو): هو الذي يتجاوز عن الذنب ويترك العقاب عليه ويغفر للعبد بفضلة سبحانة وكرمة.
(56ــ57) (العالم ــ العليم): الذي يعلم ما في السماوات والأرض وما بينهما ولا يخفى عليه شيء ، وهو العالم بما كان وما يكون ومالم يكن بعد قبل أن يكون.
(58ــ59) (الغفار ــ الغفور): الغفار الذي يستر ذنوب العباد والمتجاوز عنهم ، والغفور الذي يغفر لهم مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى.
(60) (الغني): الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وهو الغني بذاتة الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإعتبارات لكمالة وكمال صفاتة ، وغناه من لوازم ذاتة.
(61) (الفتاح): الذي يفتح بحكمة الديني والجزائي ، والذي يفتح على عبادة ديناً ودنيا، والذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده.
(62) (القيوم): القائم على كل شيء ، فهو القائم بتدبير أمر خلقة في إنشائهم ورزقهم والقائم بنفسة مطلقاً لا بغيره.
(63ــ64ــ65) (القادر ــ المقتدر ــ القدير): القادر على كل شيء لا يعترضة عجز ولا فتور ، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ، وهو القدير على كل شيء ولا يعجزه شيء.
(66) (القدوس): المبارك الطاهر الذي تعالى عن كل دنس والمنزه عن العيوب والنقائص كلها.
(67) (القريب): القريب من عابدية وسائلية ومحبية ، والقريب من كل أحد بعلمه ومراقبتة.
(68ــ69) (القاهر ــ القهار): الذي قهر خلقة بقدرتة وسلطانة وصرفهم على ما أراد طوعاً وكرهاً.
(70) (القوي): الكامل القدر على الأشياء لا يعجزه فيها شيء.
(71ــ72) (الأكرم ــ الكريم): هو الكريم كثير الخير ، والمحسن بما لا يجب علية والصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
(73) (اللطيف): الرؤوف الرفيق بعباده والذي يلطف بعبده سراً وجهراً ، والذي لطف علمة حتى أدرك الخفايا والخبايا.
(74) (المجيد): الذي تمجد بفعالة ومجده خلقة بعظمتة والمجيد هو الواسع الكرم وله سبحانة عظمة الصفات وسعتها.
(75ــ76) (المقدم ــ المؤخر): الذي يقدم ما يجب تقديمة بحكمتة ، والذي يؤخر ما يجب تأخيره بحكمتة ، فلا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم.
(77) (المؤمن): مصدق للصادقين ، والمؤمن لأوليائة من عذابة وأمن خلقة من ظلمة والمصدق لظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
(78) (المعطي): الذي يعطي من استحق العطاء ، ويمنع من لم يستحق ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
(79) (المبين): المبين لعباده سبيل الرشاد ، والموضح لعباده الأعمال الموجبة لثوابة والأعمال الموجبة لعقابة ، وهو المبين سبحانة في الوحدانية والربوبية والملكوت.
(80) (المتين): القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ولا يلحقة في أفعالة مشقة ولا كلفة ولا تعب.
(81) (المجيب): الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، وهو سبحانة يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
(82) (المصور): هو المصور خلقة كيف شاء.
(83) (المقيت): الحفيظ والشهيد والحافظ الشاهد القادر على كل شيء.
(84 ــ85) (الملك ــ المليك): هو الملك الذي لا ملك فوقة ولا شيء دونة ، والمالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة ، وهو الملك النافذ الأمر في ملكة.
(86) (المنان): الذي ينعم ابتداءً ولله المنة على عباده بإحسانة و إنعامة ورزقة إياهم ولا منة لأحد عليه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
(87) (المهيمن): الشهيد و الشاهد على خلقة ، وهو سبحانة الرقيب على الشيء الحافظ له ، وهو سبحانة الأمين الذي لا ينقص المطيعين يوم الحساب ، من طاعاتهم شيئاً.
(88) (النصير): الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.
(89) (الوارث): الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، والذي يرث الأرض ومن عليها ، وهو خير الوارثين.
(90) (الواسع): الذي يسع خلقة كلهم بالكفاية والأفضال والجود والتدبير ، وهو سبحانة واسع الفضل وواسع الرحمة.
(91) (الوتر): هو سبحانة الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهو سبحانة واحد في ذاتة ، وواحد في صفاتة فلا شبية لة ، وواحد في أفعالة لا شريك لة.
(92) (الودود): المحب لأوليائة وهو سبحانة مودود يحبة عباده وهو سبحانة يٌحب ويحَب لذاتة.
(93) (الوكيل): الحفيظ المحيط والذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(94ــ95) (الولي ــ المولى): هو سبحانة المولى أي الناصر والمعين فهو يتولى الخلق عامة والمؤمنين خاصة ، وهو الولي مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها ولة كمال التدبير والقدرة والفعل.
(96) (الوهاب): المنعم على العباد وواهب الهبات كلها ، والذي لا تنفد عطاياه.
(97) (المحيط): المحيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرتة وعلمة ، محيط بكل شيء.
(98) (المحسن): الذي لا يخلوا مخلوق عن إحسانة طرفةَ عين ، والذي غمر خلقة بما منَ عليهم من الإحسان والفضل والجود والإنعام.
(99) (الديان): المجازي على العمل والذي لا يٌضيع عمل عامل ، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع :
راجع القواعد المثلى للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى .
ü أسماء الله الحسنى للشيخ/ عبدالله بن صالح الغصن .
ü النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى ... تأليف محمد الحمود النجدي .
ü شرح أسماء الله الحسنى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة ... حصة بنت عبدالعزيز الصغير .
اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وأسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت يامن أنت الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الحي القيوم ، وأسألك بأنك أنت الله لك الحمد لا إله إلا أنت ياحنان يامنان يابديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام أن تكتب ثواب حملة نشر أسماء الله الحسني (أعدادها ــ ألفاضها معانيها ــ مدلولاتها) و تبلغ أجرها لصفوة خلقك أجمعين وقرة أعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأبناءه وبناته وآل بيته الطيبين الطاهرين ، وللخلفاء الراشدين الهداة المهديين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين وآل بيتهم وذرياتهم ، ولوالدينا ، وللملائكة الأطهار ، و شهدائنا الأبرار ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم بأجرها وسع على أهل القبور قبورهم وأغسلهم بالثلج والماء والبرد ، واجعلهم في روضةً من رياض الجنة ، وزدهم بها فرحةً وغبطةً وسروراً ، اللهم جازهم بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً إنك سميع قريب مجيب الدعاء ... آمين .
شارك معنا في حملة نشر أسماء الله الحسنى وأنشر تؤجر بإذن الله تعالى ، فالأمر لا يأخذ من وقتك إلى دقائق معدودة ليعم الدعاء وتنزل الرحمة فأمواتنا بحاجه لعمل صالح يبلغهم الأجر بعد إنقطاع العمل ولا تنسى بأنهم السابقون ونحن اللاحقون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
فى أمان الله
للمزيد من مواضيعي
محمد صالح
مواضيع مماثلة
» بعض أسماء الشياطين
» معنى سمع الله لمن حمده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» هل تعلم ما معنى جزاك الله خيرا"
» لا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، ذو الأدب الجم، والخلق الرفيع، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: عباد الله، لقد جعل الله البيوت سكناً يأوي إليها أهلها، تطمئن في
» كلمات لها معنى
» معنى سمع الله لمن حمده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» هل تعلم ما معنى جزاك الله خيرا"
» لا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، ذو الأدب الجم، والخلق الرفيع، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: عباد الله، لقد جعل الله البيوت سكناً يأوي إليها أهلها، تطمئن في
» كلمات لها معنى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي