عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
من قصص الانبياء...(قلنا يانار كوني برداوسلاما على إبراهيم)
صفحة 1 من اصل 1
من قصص الانبياء...(قلنا يانار كوني برداوسلاما على إبراهيم)
اليوم سنتحدث عن آية عظيمه بل ومعجزة ربانيه عظيمه حصلت لسيدنا إبراهيم عليه السلام....
بعد أن بين سيدنا ابراهيم عليه السلام لكل من أبيه وقومه ضلالهم البعيد في الشرك بالله ـ تعالي ـ وعبادة الأصنام التي توعدهم بالكيد لها بعد خروجهم للاحتفال بأحد أعيادهم الوثنية توجه إبراهيم إلي معبد الأصنام فوجد أكداسا من الطعام عند قدمي كل تمثال مقدمة قربانا فخاطبها ابراهيم هازئا ألا تأكلون؟) ولما لم يسمع من التماثيل جوابا قال مستهزئا بها ( مالكم لاتنطقون؟) ثم تناول فأسا واهوي به علي التماثيل تحطيما وتكسيراإلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون) وعلق إبراهيم الفأس في عنق الصنم الأكبر ليقيم الحجة علي قومه بعجز تلك الأصنام عن دفع الضر عن نفسها فكيف تنفع غيرها, وإذا عجزت عن ذلك كله فهي لاتستحق أن تعبد!!
وعندما رجع القوم من عيدهم وجدوا أصنامهم محطمة فبهتوا متسائلين( من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين).
فجاءهم الجواب من بعضهم ( سمعنا فتي يذكرهم يقال له إبراهيم) فأمر رؤساؤهم بإحضار إبراهيم علي مرأي من الناس لمحاكمته علي فعلته بأصنامهم( أأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم؟) قال ( بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) ونزل هذا الجواب عليهم كالصاعقة التي نبهتهم من غفلتهم فلاموا أنفسهم
ولما لم يجدوا ردا علي حجة إبراهيم المنطقية لجأوا إلي البطش والتنكيل( قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين) فأعدوا حفرة عميقة وكدسوا الحطب فيها ومن حولها وأضرموا النار في حطب الحفرة حتي تحول جمرا ثم أوثقوا إبراهيم وهو يردد الشهادة لله ..
ثم وضع نبي الله إبراهيم المقيد بالحبال في كفة المنجنيق وألقوا به في النار.
وهنا تتدخل الإرادة الإلهية بتعطيل إحدي السنن الكونية وهي سنة الإحراق بالنار بالأمر الإلهي ( قلنا يانار كوني بردا وسلاما علي إبراهيم ـ وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين)
وظل نبي الله ابراهيم يذكر الله ـ تعالي ـ وسط النيران المتأججة التي لم تحرق إلا وثاقه فقط, وإبراهيم في وسط النيران لم يصبه أي أذي والناس من حوله في ذهول وهو يردد: حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير
ثم تحرك إبراهيم خارجا من حفرة النيران سليما معافي لم يصبه أي أذي والناس من حوله في ذهول من هذه المعجزة التي عايشوها بكل حواسهم وإن أنكرتها عقولهم الضالة الآثمة.حتى ان والده آزر عندما خرج ابراهيم من النار قال ونعم الرب ربك يا ابراهيم اذا انجاك...وأمام هذه المعجزة الكبري انفتحت قلوب نفر قليل من قوم إبراهيم للإيمان بدعوته وإن كتموا ذلك خوفا من بطش كبرائهم.
وهذه الواقعة تمثل أعظم وأخطر المواقف في سيرة نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام.
مايستفاد من القصة
1ـ النصح بضرورة الحوار المنطقي الهاديء وبالحجة الواضحة وبالحكمة والموعظة الحسنة مع الضالين من بني آدم.
2ـ الجزم بأن الله ـ تعالي ـ هو النافع والضار ومن هنا وجبت عبادته وحده دون غيره ....
فالحمد لله علي نعمة الإسلام والحمد لله علي نعمة القرآن والحمد لله علي بعثه خير الأنام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بعد أن بين سيدنا ابراهيم عليه السلام لكل من أبيه وقومه ضلالهم البعيد في الشرك بالله ـ تعالي ـ وعبادة الأصنام التي توعدهم بالكيد لها بعد خروجهم للاحتفال بأحد أعيادهم الوثنية توجه إبراهيم إلي معبد الأصنام فوجد أكداسا من الطعام عند قدمي كل تمثال مقدمة قربانا فخاطبها ابراهيم هازئا ألا تأكلون؟) ولما لم يسمع من التماثيل جوابا قال مستهزئا بها ( مالكم لاتنطقون؟) ثم تناول فأسا واهوي به علي التماثيل تحطيما وتكسيراإلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون) وعلق إبراهيم الفأس في عنق الصنم الأكبر ليقيم الحجة علي قومه بعجز تلك الأصنام عن دفع الضر عن نفسها فكيف تنفع غيرها, وإذا عجزت عن ذلك كله فهي لاتستحق أن تعبد!!
وعندما رجع القوم من عيدهم وجدوا أصنامهم محطمة فبهتوا متسائلين( من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين).
فجاءهم الجواب من بعضهم ( سمعنا فتي يذكرهم يقال له إبراهيم) فأمر رؤساؤهم بإحضار إبراهيم علي مرأي من الناس لمحاكمته علي فعلته بأصنامهم( أأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم؟) قال ( بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) ونزل هذا الجواب عليهم كالصاعقة التي نبهتهم من غفلتهم فلاموا أنفسهم
ولما لم يجدوا ردا علي حجة إبراهيم المنطقية لجأوا إلي البطش والتنكيل( قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين) فأعدوا حفرة عميقة وكدسوا الحطب فيها ومن حولها وأضرموا النار في حطب الحفرة حتي تحول جمرا ثم أوثقوا إبراهيم وهو يردد الشهادة لله ..
ثم وضع نبي الله إبراهيم المقيد بالحبال في كفة المنجنيق وألقوا به في النار.
وهنا تتدخل الإرادة الإلهية بتعطيل إحدي السنن الكونية وهي سنة الإحراق بالنار بالأمر الإلهي ( قلنا يانار كوني بردا وسلاما علي إبراهيم ـ وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين)
وظل نبي الله ابراهيم يذكر الله ـ تعالي ـ وسط النيران المتأججة التي لم تحرق إلا وثاقه فقط, وإبراهيم في وسط النيران لم يصبه أي أذي والناس من حوله في ذهول وهو يردد: حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير
ثم تحرك إبراهيم خارجا من حفرة النيران سليما معافي لم يصبه أي أذي والناس من حوله في ذهول من هذه المعجزة التي عايشوها بكل حواسهم وإن أنكرتها عقولهم الضالة الآثمة.حتى ان والده آزر عندما خرج ابراهيم من النار قال ونعم الرب ربك يا ابراهيم اذا انجاك...وأمام هذه المعجزة الكبري انفتحت قلوب نفر قليل من قوم إبراهيم للإيمان بدعوته وإن كتموا ذلك خوفا من بطش كبرائهم.
وهذه الواقعة تمثل أعظم وأخطر المواقف في سيرة نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام.
مايستفاد من القصة
1ـ النصح بضرورة الحوار المنطقي الهاديء وبالحجة الواضحة وبالحكمة والموعظة الحسنة مع الضالين من بني آدم.
2ـ الجزم بأن الله ـ تعالي ـ هو النافع والضار ومن هنا وجبت عبادته وحده دون غيره ....
فالحمد لله علي نعمة الإسلام والحمد لله علي نعمة القرآن والحمد لله علي بعثه خير الأنام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
محمد صالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي