بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنك البنيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم..

بنك البنيان, هو بنك محدود بمجموعة بنيان نجران

في حال توفر حساب لديك في البنك يرجى القيام بتسجيل الدخول..

أو مراسلة الإدارة لإنشاء حساب لك..

شاكرين لك مرورك..

الإدارة..
بنك البنيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لحل المشاكل
التحذير من الربا Empty21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح

» دور الشباب في تنمية المجتمع
التحذير من الربا Empty3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» من أسرار العبادات الطبية
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» دمعة ندم ندم
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي

»  مواضيع ثقافية وادبية
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» اغرب المعلومات في العالم
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي

» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
التحذير من الربا Empty2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38

التحذير من الربا

اذهب الى الأسفل

التحذير من الربا Empty التحذير من الربا

مُساهمة من طرف محمد صالح 13/3/2011, 03:06

الربا .. والتحذير منه
========

لقد أمر الله تعالى بالأكل من الطيبات، والبعد عن المتشابهات والمحرمات وإطابة المطعم والمشرب.
وإن مما عمت به البلوى في هذه الأزمان، تساهل كثير من الناس في ذلك والتنافس في جمع المال، غير مبالين أمن حرام أم من حلال ما جمعوا، مصداقا لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: « يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام».
وإن من التعامل المحرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، التعامل بالربا أكلا ومؤاكلة وبيعا وشراء، ولقد قال صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا قيل كلهم يا رسول الله قال من لم يأكله أصابه من غباره» رواه أحمد وغيره.

والربا من أعظم المحرمات، وأشد الموبقات، ماحق للبركة جالب للعقوبة، وقد تظافرت نصوص الكتاب والسنة، وأقول الصحابة والتابعين وعلماء الأمة، على تحريمه والتحذير من الوقوع فيه، فقد أمر الله الأمة بتركه، وحذرها من تعاطيه، والوقوع فيه، فقال سبحانه -(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)- [البقرة/278].
وقال جل شأنه: -(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)- [آل عمران/130].
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» وذكر منها «أَكْلُ الرِّبَا».
بل قد لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ» -أي في الإثم- رواه مسلم وغيره.
والربا وإن كثر فإن عاقبته وخيمة قال عز وجل: -(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)- [البقرة/276].
وقال: -(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ)- [البقرة/278-279].
ولم يعلن الله تعالى الحرب على أحد إلا على أكلة الربا.
قال ابن عباس: يقال لآكل الربا يوم القيامة خذ سلاحك واستعد للحرب مع الله وما لأحد بالله من طاقة
ولقد وصف الله حال أكلة الربا يوم القيامة، بأشنع وصف وأقبحه، كالمجنون الذي يتخبطه الشيطان من المس قال عز وجل: -(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)- [البقرة/275].
وروى البخاري وغيره في قصة الإسراء والمعراج بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام أنه «رآى ليلة أسري به قوما لهم بطون عظيمة قد مالت بهم لا يستطيعون القيام منها في طريق آل فرعون حين يُعرضون على النار غُدوا وعشيا يطأونهم بأقدامهم فهذا عذابهم في البرزخ إلى يوم القيامة فسأل جبريل عنهم فقال هؤلاء أكلة الربا».
قال عز وجل: -(وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى)- [طه/127].
أما في الحياة الدنيا فإن جنود الله كثيرة ومحاله شديد، منها ما يرسله الله عز وجل من آفات مهلكة تمحق البركة، وتقضي على الأموال، فالأموال كثيرة والرواتب كثيرة ولكن البركة منزوعة والثمرة معدومة، فمهما كثرت أموال المرابي وتضخمت، فهي ممحوقة البركة لا خير فيها، وإنما هي وبال على صاحبها، تعب في الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
وقال تعالى: -(وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ)- [الروم/39].

الربا في أصله هو الزيادة على وجه الخصوص في أموال مخصوصة، وهو من أبرز صفات اليهود، قال عز وجل: -(فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً *وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)- [النساء/160- 161].
ولقد حرم الله الربا لما فيه من أكل أموال الناس بالباطل، لأن المرابي يأخذ من الناس المال الزائد عن حقه، من غير أن يستفيدوا منه عملا في مقابله، ولما فيه بالإضرار بالفقراء والمحتاجين، بمضاعفة الديون عليهم عند عجزهم عن تسديدها، ولما فيه من قطع المعروف بين الناس، وسد باب القرض الحسن، وفتح باب القرض بفائدة تثقل كاهل الفقير، ولما فيه كذلك من تعطيل المكاسب والتجارات والأعمال التي لا تنتظم حياة الناس إلا بها، لأن المرابي إذا حصل على الفوائد المالية بواسطة الربا بدون تعب ولا عمل فلن يلتمس طريقا للكسب غير ذلك لما جُبلت عليه نفوس البشر من حب الراحة الكسل.
والربا نوعان: ربا النسيئة: وهو ما كان يتعامل به أهل الجاهلية الأولى والمسمى بقلب الدين على المعسر، وصورته أن يداين الرجلُ الرجلَ مبلغا من المال إلى وقت معين فإذا حان موعد السداد ولم يستطع الوفاء، قال له إما أن توفي أو تربي فلا يستطيع الوفاء لإعساره فيؤجله عليه مدة أخرى في مقابلة زيادة معينة في الدين يتفقان عليها، فيتضاعف المال في ذمة المدين الفقير ليزيده عسرا وإرهاقا على عسره وإرهاقه، وهذا النوع يكثُر وقوعه وهو محرم بإجماع المسلمين، وهو يتنافى مع الأمر بإنظار المعسر قال عز وجل: -(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)- [البقرة/280].
والثاني ربا الفضل: وهو أن يبيع جنساً بجنسه مع التقابض في الحال، لكن أحدهما زائد عن الآخر، كمن يبيع كيلوا تمر بكيلووين.

ومن البيوع المحرمة مسألة بيع العينة وهي أن يبيع الإنسان سلعة على غيره بثمن مؤجل ثم يشتريها منه في الحال بأقل من الثمن الذي باعها عليه به، سميت عينة: لأن الإنسان يسترجع سلعته بعينها، والأصل في تحريمها والتحذير منها قوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» رواه أبو داود وغيره.

والنقد لا يجوز بيعه وصرفه بجنسه إلا متساويا مقبوضا كالريال بالريال، ومن المعاملات الربوية المنتشرة: القرض بفائدة من البنوك الربوية أو من غيرها، وصورة ذلك أن يقترض إنسان من بنك أو من شخص آخر مبلغا من المال بشرط أن يوفيه بأكثر منه، ومن المعاملات الربوية كذلك ما يجري في البنوك من الإيداع بفائدة وهي الودائع الثابتة إلى أجل، يتصرف فيها البنك إلى تمام الأجل ويدفع لصاحبها فائدة ثابتة بنسبة معينة في المائة كعشرة أو خمسة في المائة كل شهر أو كل عام أو غير ذلك.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم
محمد صالح
محمد صالح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى