مفالات شعبيه

هناك المئات من الوسائل الاحصائية المتخصصة في تعداد الزيارات الى موقع معين. ومعظم هذه الوسائل تعرض رسوم بيانية وقتية حسب الساعة او اليوم وتتيح معرفة اذا كان الموقع يزداد شعبية ام لا والتأكد من ان هناك عدد اكبر من الناس يستخدمون الشبكة في فترة العصر وفي بحر الاسبوع بدلاً من آخره او في الليل...

الا ان هدفنا هنا يختلف نوعاً ما: فالمطلوب اعطاء كل مقال درجة «شعبية» تعكس بسرعة اتجاهاً ما وتسمح بمقارنة نشاطات المقالات المختلفة، ان على صعيد شامل في مجمل الموقع او داخل قسم ما او حتى بين المقالات العائدة الى نفس المؤلف الخ.

اما الوسيلة المعتمدة، فهي التالية (يمكنك القفز فوق هذا التفسير اذا كنت لا تتآخى مع الرياضيات):
تقوم كل زيارة الى مقال ما بإضافة عدد من النقاط الى هذا المقال. نقطة واحدة اذا اتت الزيارة من الموقع نفسه الذي يحتوي المقال ونقطتان اذا كانت «زيارة مباشرة»، اي اتت مباشرة من موقع آخر الى المقال عن طريق محرك بحث او وصلة هايبرتكست او ترخيص...
كل 10 دقائق يتم ضرب العلامة الناتجة عن هذه النقاط بعامل وزن يؤدي الى ان النقطة التي يحصل عليها المقال من جراء زيارة في العاشرة و12 دقيقة من يوم الاربعاء (مثلاً) لا تعود تساوي الا نصف نقطة اذا وقعت الزيارة الثانية في اليوم التالي وفي الساعة نفسها وتنخفض الى ربع نقطة اذا حصلت الزيارة في العاشرة و12 دقيقة من يوم الجمعة وهكذا دواليك.
وتتم العملية الحسابية بحيث تثبت علامة المقال على قيمة «س» اذا افترضنا ان المقال يحصل دائماً على نفس هذا العدد «س» من الزيارات في الوحدة الزمنية. بمعنى آخر، اذا كانت نسبة زيارات المقال مستقرة، تعكس شعبيته غي النهاية عدد الزيارات اليومية تماماً (مع باقي القسمة على درجة 2 المعطاة الى الزيارات المباشرة).
ويتم تعبير هذه الشعبية بطريقتين: الاولى، وهي الشعبية المطلقة (popularite_absolue)، تعكس العلامة السابقة (اي تقييم الزيارات اليومية للمقال)، والثانية، وهي الشعبية النسبية (popularite_relative)، عبارة عن نسبة مئوية من علامة المقال الاكثر شعبية (الشعبية القصوى او (popularite_max) في الموقع.
اخيراً يعطي مجموع كل القيم المطلقة في الموقع شعبية هذا الموقع (popularite_site) التي يمكن استخدامها لمقارنة موقعين يعتمدان على spip.

لا تكن كالنسر الذي تربى بين الدجاج فظن أنه دجاجة لا يستطيع الطيران... هيا افرد جناحيك
وحلق في سماء النجاح والمجد ولا تركن للمخذلين لطموحك من اليائسين المحبطين, فلا يهم
أين أنت الآن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة.