عالم بلا مشاعر ~~~ مسرحية أدبية

عالم بلا مشاعر ؟؟؟؟....... مجنون أم تهذي أنت ؟؟؟
لا أهذي لكن تقودني فكرة مجنونه .... فكرة ربما تحدث يوما .... بل نحن في الطريق اليها ..... قد تحدث قريبا .... قد نجد الكون بلا أفراح .... بلا أطراح ..... بلا همسات .... كونا أجوف بلا كلمات ..... قد نفقد قراءة النظرات .....

ماذا تقول أيها المجنون ؟؟؟؟ يامن فقدت العقل ؟؟.... العالم بلا مشاعر كيف يكون ؟؟؟

يكون عالم راكدا لكنه بلا جنون ..... بلا حقد أو حتي ظنون .... بلا حب أو جرح مدفون ..... كونا بلا كون يكون ....ربما تنعتني بالمجنون ... ربما تكرهني وتكره كوني والمضمون ... لكني أعرف أنه سيكون ..... حينما نفقد نخوتنا .... حينما تفقدنا الثورات .... حينما ننسي أخوتنا .... وندمر بيدينا الزهرات .... تضيع أمامنا عقيدتنا ..... وتسقط منا الخلجات .... ننسى من هانو كرامتنا .... بيدينا نمنحهم سلامات ..... وقتها يكون هذا العالم ..... عالم بلا خلجات




نعم إخزاني وأخواتي..... بينكم قلم مجنون .... وربما ليس أشد جنونا من اليد التي تمسكه ..... ولا أقو ثورة من القلب الذي يحركه .... قلما ربما يكتب خارج حدود المألوف .... لكنها حقيقة ..... مامررت به عل الصعيد الشخصي يهدم ولا يبني .... لكني أتمني أن تصل رسالاتي إلى أبعد من الكون كله .... إلى كل طفل في رحم أمه .... والى كل أب يضحي بدمه .... وإلى كل شاب يقوده ضعفه الى هرمه .... الى كل فتاة تتثاقل أعينها خيفة من المستقبل وهمه .... الى نفسي التي تتوق إلى المستحيل ..... تتوق الي عروبة تعود كهامات النخيل .... الى حب هاديء وحنون .... الى سفن في بحر مضمون ...... الى عالم فيه الحب سلطان.




الآن أقول

فارقنا كثيرا المسرح الأدبي ... والذي يوصل رسالة ربما نفتقدها .... لا أدري هل تكفينا مفرداتي لأكتب ما في خاطري ... أم أنني مجرد واهم .... لكني سأطرح بين يديكم كلماتي .... فكرة مجنونه ..... وهي ثاني همسات خروجي عن المألوف ..... فلتساعدوني في أن اصل بها اليكم .... بشكل يليق بكم ..... عالم بلا مشاعر ..... جنون الخروج عن المألوف.

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا أبو صالح