عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
مسرحيات أدبية مفيدة
صفحة 1 من اصل 1
مسرحيات أدبية مفيدة
السلام عليكم ورحمة الله ..
قد أطيل الغياب من بين موضوع لآخر وهذا يفقدني بعض القراء .. ولكني أغيب بحثا عن المفيد والشيق الذي يعجب قرائي لاني احترم عقولهم .. وأعرف أن قرائي على قدر كبير من الثقافة .. والذوق الرفيع فمن هذا المنطلق وجب علي احترم عقولهم .. واكتب ما يفيدهم ويدخل السرور على قلبهم ..
موضوعي اليوم قد يواجه نقد من المتعصبين .. ولكن عندي رد وتبرير لموضوعي فهو برئ وردي هو \هذا هو الأدب العربي .. ولم أأتي بشيء من عندي ..
سأتناول اليوم (( شعر القصة )) وهو بالنسبة لي شعر التسلية و المتعة و أجد متعتي في تقليب أبياته وتأملها, طبيعة هذه الابيات .. كأنك تقرأ قصة أو تشاهد فلم ..بل وحتى بعض الشعراء بخبرته يجعلك تتابع الأبيات كمتابعتك لحلقات مسلسل تركي.. لا منتهي ... لن أطيل بالمقدمة فمقدماتي طويلة .. سأخل في صلب الموضوع
==المسرحية الأولى : بعنوان : عنترة الفارس العاشق ==
في هذه المسرحية يصور عنترة مشاهد جميلة جدا ويصور لنا في كل مشهد صورة من الإبداع والخيال .. الشيء العجيب وكأنك تراها رأي العين من قوة بلاغته وسهولة الفاضة فيبدأ ويصور لنا في المشهد الأول \
بأنه يقف وعلية ثياب ممزقة ..على ساعده جروح من أثار الحروب .. في هذه الأحيان يبصر عشيقته عبلة وهي تتبسم ضاحكتا عليه ..\مش2\ فيقول لها لا تضحكي مني يا عبلة بل إعجبي لصنيعي ويبدأ يشرح لها بطولاته ويرسم لنا صورة فنية راقية .. يقول إعجبي يا عبلتي .. إذا رأيتني و الجيوش قد إلتفت حولي ..و رأيتِ رمحي في صدور أعداءي قد أحكمته ..وها هو رمحي من بعد طعنهم أصبح منقوش عليه بالدماء كنقش الزينة .. بل إعجبي يا عبلة إذا رأيتني .. وقد أقبلت علي الفرسان بالخيول وهي غاضبة مكفهرة .. و انا أرديها صريعة .. وانا متبسم وضحوك .. واعلمي يا عبلة .. أني انا الأسد العظيم في هذا الميدان ..و إن الجبان لا يقوى حتى أن يبصرني ,
بل إني أعجب كيف ينظر لصورتي .. فارس ثم يبقى على قيد الحياة
هنيئا لعبلة هذا الفارس ......
الآن خذ المشهد من ريشة ... الشاعر الكبير عنترة
ضحكت عبلة إذ رأتني عاريـــا.. ...خلق القميص وساعدي مخـــدوش
لا تضحكي مني عبيلة وأعجبــي.. ..مني إذا التفت علي جيــــــوش
ورأيت رمحي في القلوب محكما.. .. وعليه من فيض الدماء نقــــوش
ألقى صدور الخيل وهي عوابـس.. ..وأنا ضحوك نحوها وبشـــــوش
إني أنا ليث العرين ومن لــه.. ..قلب الجبان محير مدهــــــوش
إني لأعجب كيف ينظر صورتـي.. ..يوم القتال مبارز ويعيـــــــش
==المسرحية الثانية : بعنوان : حوار الغواني ==
====بقلم الشاعر : محمود سامي البارودي
بالمناسبة معنى الغانية : وهو مستخرج من لسان العرب- فإذا استغنت بجمالها عن الزّينة فهي: غانيةٌ
الشاهد هنا يصرو لنا الشاعر حوار بين الغانية و أبوها وصاحبتها .. وكل هذا الحوار على لسان الشاعر
مش1\ تبدأ الغانية وتقول لأبيها بعد ما سمعت قوله وشعره إني أخاف على هذا الغلام يا أبي
وما يخيفك يا ابنتي ..
الغانية: أراه يهتف باسمي ولا يهتم لأحد .. ولو كنى غير اسمي لم يكن للظن من سبب
وما افعل إذا بلغ كلامه وشعره قومي ..وهم من سادة البلاد والعرب أخاف أن يقتلوه
فنازعتها الحديث إحدي صاحباتها .. وقالت قولا لطيفة يألف بين الماء واللهب
قالت : دعيه يصوغ القول في شعر الهوى .. فهذه آيات الأدب ..
وما عليك بأن ذكر اسمك ففي الأسماء متشابهات كثيرة و ما يعاب عليه إن قال يا ليلى في شعره ويذكر عيبا .. ولو علمت البلاء الذي أصيب به في قلبه لا عذرته .. ولو أصيب الحمام بمثل داءه .. ما غنى على عذب
قالت الغانية هي متبسم فرحه .. إن كان ما تقولين حقا .. فهو متعب وهي اعلم بالإجابة من صاحبتها ..
ثم ينهي هذا الحوار الطيف .. بقوله يا حسن هذا الحديث والذي البسني خلعة الطرب
والان العرض بريشة الشاعر :
قالت وقد سمعت شهري فأعجبها *** إني أخاف على هذا الغلام أبي
أراه يهتف باسمي غير مكترثٍ *** ولو كنى لم يدع للظن من سبب
فكيف اصنع ان ذاعت مقالته *** ما بين قومي وهم من سادة العرب
فنازعتها فتاة من صواحبها *** قولا يألف بين الماء واللهب
قالت دعيه يصوغ القول في جملٍ *** من الهوى فهي آيات من الأدب
وما عليك وفي الأسماء مشتركٌ *** إن قال في الشعر يا ليلى ولم يعب
وحسبة منك داء لو تضمنه *** قلب الحمام ما غنت على عذب
فاستأنست ثم قالت وهي باسمة *** إن كان ما قلت حقا فهو في تعب
فيا حسنة من حديث شف باطنه *** عن رقة ألبستني خلعة الطرب
هذا شعر الخيال القصصي
== المسرحية الثالثة\ بعنوان : الحب البريء ==
===بقلم الشاعر المسيحي : يونس الابن
هذا المسلسل لن أطيل التفصيل فيه سأترك القراء يترجم على هواه
يشتكي العاشق الي صاحبه .. بأنه يناديها .. ولا تأتيه لماذا صار يزعجا المجيء
لأني أصبحت متوقد بالحرارة لحد إني صرت كالنار احرق ...
لان كلامي صار جريئا ويدي بدأت تطول ..
لأنها تحب الحب البريء .. يتعبني انا الحب البريء
يقول :
أقول لها(( تعالي)) لا تجيء *** تصور !! صار يزعجها المجيء
لماذا صار يزعجها لأني *** لهيبٌ صرت احرق لا أضيء
لاني والكلام لها جريءٌ *** أمد يدي إلى حدٍ يسيء
لان الحب يعجبها بريءٌ *** ويتعبني أنا الحب البريء
شكرا
محمد صالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي