عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ 6/11/2024, 23:38
يتبع المشهد الأول(هامس الأحزان)
صفحة 1 من اصل 1
يتبع المشهد الأول(هامس الأحزان)
المشهد الثاني
نسمع موسيقي شيطانية مع فتح الستار ... تبدأ بهدوء ثم تأخذ في الارتفاع .... ونرى المنظر كاملا .... غرفة كبيرة واسعة ... تتوسطها مائدة مستطيلة ..... وعلى تلك المائدة الكثير من أنابيب الاختبار ... وبعض الأعشاب الشيطانية التي نراها تنمو بسرعة جنونية ... مما يعطي إنطباعا بوجودنا ف عالم غريب ..... ونرى آنجل وسافدج موجودان كالعادة آنجل يقف في الركن الأيمن وسافدج في الركن الأيسر من المسرح ....
أنجل – سافدج ما الذي أتى بنا إلى هنا ... أليس هذا معمل دكتور ماكجريجور؟
سافدج – نعم أنجل هو كذلك ... فمن هنا سيبدأ التحدي الكبير ..... فهذا العبقري يعجبني في كل ما يبتكره ... رغم أنه مكروه من الناس ... وهو يعمل الآن على عدة إختراعات ستغير وجهة البشرية .... وستساعد فيما أرنو اليه ...’’ عالم بلا مشاعر ‘‘
أنجل – وكيف ذلك .... كيف سيغير هذا الحقير مجرى الحياة في المدينة المغلقة ؟
سافدج – سنرى الآن فما علينا الا الانتظار ..........
من وسط المسرح نستمع الى صوت ياتي من الغرفة التي يطل بابها على المسرح .... ونري رجلا نحيف الجسم .... يرتدى منظارين ذو عدسات ضخمة .... أشعث الشعر ... وقد خط الشيب فوديه ... ونسمعه يتمتم بصوت برتفع ....’’’ أما آن لهذه المدينة الحمقاء أن يعترفو بإبتكاراتي ؟؟ سأريهم ماذا يمكن أن يفعل دكتور ماكجريجور وسأريهم أننني أعظم عالم في تاريخ البشرية .... وأقسم أن أذيقهم المرار بأفعالي التي لن يستطيعون مقاومتها ...... وخاصة هذا المدعو دكتور مانكايند ...ااااااااااه مانكايند عدوي الوحيد .....
تطفأ الأنوار بالمسرح وتتوجه إضاءة إحدي الكاميرات على شاشة البلازما الموجودة في خلفية المسرح ونرى مشهدا هو في الحقيقة من ذاكرة دكتور ماكجريجور .... وأحداثة تمت منذ عشرين عاما عندما كان أستاذا مساعدا بجامعة المدينة المغلقة .... وكان أحد المكتشفين لطفرات في الحمض النووي D.N.A وكان دكتور مانكايند آنذاك رئيسا له في علم الأحياء والطفرات الجينية ....
دكتور مانكايند – ماكريجور ماذا تفعل في هذه الساعة المتأخرة هنا في المعمل .... ألم ينتهي عملك بعد ؟
ماكجريجور – نعم سيدي ولكن لدي بعض الاعمال الإضافية فقد توصلت إلى عدة معادلات ربما أتم تعديلها قريبا وهي ستفيدنا كثيرا في أعمالنا اليومية ..... وتوفر علينا الكثير من الوقت
مان – وكيف تفعل هذا ماك .... إن التطور جعلنا في عالم ليس به متسع من الوقت .... حتى أن المرء لا يجد وقتا ليأكل فيه ... هل تصدق ماك بأنني منذ يومين لم يقرب فمي شيئا من الطعام .
ماك – نعم سيدي ولقد قاربت مما أود قوله .... فأنا قد قاربت على إتمام معادلة كيميائية لنوع من الغذاء الحيوي .... وهو خليط من البروتينات والإنزيمات الحيوية ..... أحماض وقلويات .... بعضا من النكهات وكذلك العناصر الحيوية المفيدة للإنسان .... وساصل في النهاية الى مالم يتخيله عقل بشري ... غذاء يومي عبارة عن كبسولة صغيرة ... ربما لن يحتاج الفرد في اليوم سوى ثلاث كبسولات على الأكثر وإنني أحاول أن أجعلها بنكهات مختلفة ... فمثلا كبسولات الدجاج أو اللحوم أو الخضار .. والكثير من الأنواع ... وذلك أكبر إختراع علمي فعن طريقة سيتم الاستغناء عن المطابخ والادوات التي نحتاجها لإعداد الأطعمة ... وسيوفر علينا ذلك الكثير والكثير من الوقت .... وحقيقة لقد انتهيت من الإعداد لكنني رأيت وجود بعض المضاعفات الجانبية .... وهذا ما أحاول الوصول اليه .... طعام كيميائي بلا تكلفة باهظة وكذلك بلا أعراض جانبية ...
نري الذهول على وجه دكتور مان كايند والصمت المريب يملأ المكان .... ثم يبدأ دكتور مانكايند بالتحرك بطريقة عصبية وهو يشيح بيده قائلا
- ماك إنك علي وشك إرتكاب جريمة شنعاء .... فكيف تمنع الناس من التمتع بما هو حق لهم فالأكل والشراب هو المتعة الوحيدة للناس ثم إنك غفلت شيئا مهما بينما تعبث بابتكاراتك تلك وهو مصير الأجهزة الهضمية والداخلية لجسم الإنسان فــــ ........
وهنا يدخل رجلا بزي عسكري وهو هلع ويصرخ بشده
- دكتور ماكجريجور إنها مصيبة كبرى لقد لقي ثلاثون من المساجين مصرعهم اليوم وتشير التحاليل الى إنهيار أجسادهم إنهيارا تاما .... بل والعجيب أنهم حينما قامو بتشريح أجسادهم وجدو....... يتوقف الرجل فجأة حينما يرى دكتور مانكايند .... ثم ينحني له في إحترام عسكري وهو يمد يده ليصافحه
- مرحبا دكتور ماكجريجور ,أنا ميجور فلاش قائد السجن الحربي الكبير بالمدينة المغلقة .... وإنني من أشد المعجبين بآرائك العلمية سيدي وكذلك أبنائي وزوجتي
دكتور مان – مرحبا بك ميجور ... ما الخطب ؟
ميجور فلاش – لا شيء سيدي إنها مجرد حادث بسيط لا تعطيه بالا
وهنا يتدخل دكتور ماكجريجور ... لا تعطيه بالا دكتور مان سوف أرى ما الأمر وأتابع ما يقول الجنرال ... أما أنت سيدي فمن حقك أن تذهب لتستريح بعض الشيء .... فكما قلت إنك لم تنل طعامك منذ يومين ...
دكتور مان – حسنا ماك سأذهب وغدا سنكمل نقاشنا حول إختراعك المجنون هذا ............ ويخرج دكتور مانكايند من المسرح ويترك الجنرال والدكتور ماك وحدهما ...
الدكتور ماك – أيها الجنرال كيف تجروء على الحديث أمام الدكتور مانكايند عن السجن ألم أقل لك أن هذا المشروع فقط بيني وبينك .؟
الجنرال – نعم سيدي بيني وبينك والشيطان معنا
تعلو الضحكات الشيطانية بينما يظلم المسرح وتعود الكاميرا علي وجه الدكتور ماكجريجور .... وهو يتمتم ... نعم ايها الجنرال كان المشروع بيني وبينك وبين الشيطان .... ولكن هذا الأبله الدكتور مانكايند أفسد مشروعي كله حينما إكتشف أننا نطبق تجاربي حول إختراع الغذاء الجديد ... والتى كنا نجريها على السجناء ....
ومرة أخرى يظلم المسرح وتعود الذاكرة بالدكتور ماكجريجور الى الوراء مرة أخرى .... وتظهر لنا صورته وهو يقف هو والدكتور مانكايند ... ونرى الدكتور مانكايند يصيح فيه بقوة
- أيها المتوحش الذي يرتدي عباءة الطب والعلم ... كيف ساورت لك نفسك أن تطبق اكتشافك المميت على اكثر من عشرين الف سجينا .... وأنت تعرف العواقب ... بالله عليك قل لي كيف طاوعتك نفسك وأمانتك العلمية
- سيدي لا تغضب هكذا فلو مات عشرين الفا فهذا لا يعني الفشل ... لكل اختراع أخطاؤه
- لكنك تجاهلت أن إختراعك مميت ... فمن الطبيعي أن تضمر الأجهزة الداخلية لجسم الإنسان إذا لم تستخدم .... فلا حاجة للمعدة طالما لا وجود للهضم ... ولا حاجة للكبد أو البنكرياس ... وبمرور الوقت أيها الغبي ينتهي القلب وذلك لعدم وجود دورة دموية ... وسرعان ما ينتهي الإنسان إكلينيكيا .... كيف بربك طاوعك علمك على ذلك ؟؟
- ربما فشل اختراعي في مقدمه لكنني سأطوره وسيكون شيئا قويا ... وستندم وقتها على مخاطبتي هكذا
- ماك .... إنها نهايتك ... أنا أقبل إستقالتك وسوف تحاكم محكمة عسكرية .... وأقسم أنني لن أرحمك كما قسوت على هؤلاء المساجين ..... أقسم بأن تكون نهاية علمك الأحمق على يدي
يعود الإظلام وتعود الكاميرا على الدكتور ماكجريجور وهو يتكلم بشكل مسرحي ... وكان ما أردته يا مانكايند ... ولكنني هربت من السجن البرونزي الذي وضعتونني فيه .... وطورت إختراعي الصغير ولكن حولته الى طفره جينية ... وسنرى مدى قوتكم ومدى وصولكم للعلم حينما أخرج على العالم باختراعى الجديد.... سنرى.... وأقسم أنا مقابل قسمك .... لتكونن نهايتك بيدي........
يعود الظلام .... ونسمع ضحكة شيطانية من ضحكات الدكتور ماكجريجور .... لا إنها من ضحكات الشيطان نفسه..... ويسدل الستار
والى المشهد الثالث
نسمع موسيقي شيطانية مع فتح الستار ... تبدأ بهدوء ثم تأخذ في الارتفاع .... ونرى المنظر كاملا .... غرفة كبيرة واسعة ... تتوسطها مائدة مستطيلة ..... وعلى تلك المائدة الكثير من أنابيب الاختبار ... وبعض الأعشاب الشيطانية التي نراها تنمو بسرعة جنونية ... مما يعطي إنطباعا بوجودنا ف عالم غريب ..... ونرى آنجل وسافدج موجودان كالعادة آنجل يقف في الركن الأيمن وسافدج في الركن الأيسر من المسرح ....
أنجل – سافدج ما الذي أتى بنا إلى هنا ... أليس هذا معمل دكتور ماكجريجور؟
سافدج – نعم أنجل هو كذلك ... فمن هنا سيبدأ التحدي الكبير ..... فهذا العبقري يعجبني في كل ما يبتكره ... رغم أنه مكروه من الناس ... وهو يعمل الآن على عدة إختراعات ستغير وجهة البشرية .... وستساعد فيما أرنو اليه ...’’ عالم بلا مشاعر ‘‘
أنجل – وكيف ذلك .... كيف سيغير هذا الحقير مجرى الحياة في المدينة المغلقة ؟
سافدج – سنرى الآن فما علينا الا الانتظار ..........
من وسط المسرح نستمع الى صوت ياتي من الغرفة التي يطل بابها على المسرح .... ونري رجلا نحيف الجسم .... يرتدى منظارين ذو عدسات ضخمة .... أشعث الشعر ... وقد خط الشيب فوديه ... ونسمعه يتمتم بصوت برتفع ....’’’ أما آن لهذه المدينة الحمقاء أن يعترفو بإبتكاراتي ؟؟ سأريهم ماذا يمكن أن يفعل دكتور ماكجريجور وسأريهم أننني أعظم عالم في تاريخ البشرية .... وأقسم أن أذيقهم المرار بأفعالي التي لن يستطيعون مقاومتها ...... وخاصة هذا المدعو دكتور مانكايند ...ااااااااااه مانكايند عدوي الوحيد .....
تطفأ الأنوار بالمسرح وتتوجه إضاءة إحدي الكاميرات على شاشة البلازما الموجودة في خلفية المسرح ونرى مشهدا هو في الحقيقة من ذاكرة دكتور ماكجريجور .... وأحداثة تمت منذ عشرين عاما عندما كان أستاذا مساعدا بجامعة المدينة المغلقة .... وكان أحد المكتشفين لطفرات في الحمض النووي D.N.A وكان دكتور مانكايند آنذاك رئيسا له في علم الأحياء والطفرات الجينية ....
دكتور مانكايند – ماكريجور ماذا تفعل في هذه الساعة المتأخرة هنا في المعمل .... ألم ينتهي عملك بعد ؟
ماكجريجور – نعم سيدي ولكن لدي بعض الاعمال الإضافية فقد توصلت إلى عدة معادلات ربما أتم تعديلها قريبا وهي ستفيدنا كثيرا في أعمالنا اليومية ..... وتوفر علينا الكثير من الوقت
مان – وكيف تفعل هذا ماك .... إن التطور جعلنا في عالم ليس به متسع من الوقت .... حتى أن المرء لا يجد وقتا ليأكل فيه ... هل تصدق ماك بأنني منذ يومين لم يقرب فمي شيئا من الطعام .
ماك – نعم سيدي ولقد قاربت مما أود قوله .... فأنا قد قاربت على إتمام معادلة كيميائية لنوع من الغذاء الحيوي .... وهو خليط من البروتينات والإنزيمات الحيوية ..... أحماض وقلويات .... بعضا من النكهات وكذلك العناصر الحيوية المفيدة للإنسان .... وساصل في النهاية الى مالم يتخيله عقل بشري ... غذاء يومي عبارة عن كبسولة صغيرة ... ربما لن يحتاج الفرد في اليوم سوى ثلاث كبسولات على الأكثر وإنني أحاول أن أجعلها بنكهات مختلفة ... فمثلا كبسولات الدجاج أو اللحوم أو الخضار .. والكثير من الأنواع ... وذلك أكبر إختراع علمي فعن طريقة سيتم الاستغناء عن المطابخ والادوات التي نحتاجها لإعداد الأطعمة ... وسيوفر علينا ذلك الكثير والكثير من الوقت .... وحقيقة لقد انتهيت من الإعداد لكنني رأيت وجود بعض المضاعفات الجانبية .... وهذا ما أحاول الوصول اليه .... طعام كيميائي بلا تكلفة باهظة وكذلك بلا أعراض جانبية ...
نري الذهول على وجه دكتور مان كايند والصمت المريب يملأ المكان .... ثم يبدأ دكتور مانكايند بالتحرك بطريقة عصبية وهو يشيح بيده قائلا
- ماك إنك علي وشك إرتكاب جريمة شنعاء .... فكيف تمنع الناس من التمتع بما هو حق لهم فالأكل والشراب هو المتعة الوحيدة للناس ثم إنك غفلت شيئا مهما بينما تعبث بابتكاراتك تلك وهو مصير الأجهزة الهضمية والداخلية لجسم الإنسان فــــ ........
وهنا يدخل رجلا بزي عسكري وهو هلع ويصرخ بشده
- دكتور ماكجريجور إنها مصيبة كبرى لقد لقي ثلاثون من المساجين مصرعهم اليوم وتشير التحاليل الى إنهيار أجسادهم إنهيارا تاما .... بل والعجيب أنهم حينما قامو بتشريح أجسادهم وجدو....... يتوقف الرجل فجأة حينما يرى دكتور مانكايند .... ثم ينحني له في إحترام عسكري وهو يمد يده ليصافحه
- مرحبا دكتور ماكجريجور ,أنا ميجور فلاش قائد السجن الحربي الكبير بالمدينة المغلقة .... وإنني من أشد المعجبين بآرائك العلمية سيدي وكذلك أبنائي وزوجتي
دكتور مان – مرحبا بك ميجور ... ما الخطب ؟
ميجور فلاش – لا شيء سيدي إنها مجرد حادث بسيط لا تعطيه بالا
وهنا يتدخل دكتور ماكجريجور ... لا تعطيه بالا دكتور مان سوف أرى ما الأمر وأتابع ما يقول الجنرال ... أما أنت سيدي فمن حقك أن تذهب لتستريح بعض الشيء .... فكما قلت إنك لم تنل طعامك منذ يومين ...
دكتور مان – حسنا ماك سأذهب وغدا سنكمل نقاشنا حول إختراعك المجنون هذا ............ ويخرج دكتور مانكايند من المسرح ويترك الجنرال والدكتور ماك وحدهما ...
الدكتور ماك – أيها الجنرال كيف تجروء على الحديث أمام الدكتور مانكايند عن السجن ألم أقل لك أن هذا المشروع فقط بيني وبينك .؟
الجنرال – نعم سيدي بيني وبينك والشيطان معنا
تعلو الضحكات الشيطانية بينما يظلم المسرح وتعود الكاميرا علي وجه الدكتور ماكجريجور .... وهو يتمتم ... نعم ايها الجنرال كان المشروع بيني وبينك وبين الشيطان .... ولكن هذا الأبله الدكتور مانكايند أفسد مشروعي كله حينما إكتشف أننا نطبق تجاربي حول إختراع الغذاء الجديد ... والتى كنا نجريها على السجناء ....
ومرة أخرى يظلم المسرح وتعود الذاكرة بالدكتور ماكجريجور الى الوراء مرة أخرى .... وتظهر لنا صورته وهو يقف هو والدكتور مانكايند ... ونرى الدكتور مانكايند يصيح فيه بقوة
- أيها المتوحش الذي يرتدي عباءة الطب والعلم ... كيف ساورت لك نفسك أن تطبق اكتشافك المميت على اكثر من عشرين الف سجينا .... وأنت تعرف العواقب ... بالله عليك قل لي كيف طاوعتك نفسك وأمانتك العلمية
- سيدي لا تغضب هكذا فلو مات عشرين الفا فهذا لا يعني الفشل ... لكل اختراع أخطاؤه
- لكنك تجاهلت أن إختراعك مميت ... فمن الطبيعي أن تضمر الأجهزة الداخلية لجسم الإنسان إذا لم تستخدم .... فلا حاجة للمعدة طالما لا وجود للهضم ... ولا حاجة للكبد أو البنكرياس ... وبمرور الوقت أيها الغبي ينتهي القلب وذلك لعدم وجود دورة دموية ... وسرعان ما ينتهي الإنسان إكلينيكيا .... كيف بربك طاوعك علمك على ذلك ؟؟
- ربما فشل اختراعي في مقدمه لكنني سأطوره وسيكون شيئا قويا ... وستندم وقتها على مخاطبتي هكذا
- ماك .... إنها نهايتك ... أنا أقبل إستقالتك وسوف تحاكم محكمة عسكرية .... وأقسم أنني لن أرحمك كما قسوت على هؤلاء المساجين ..... أقسم بأن تكون نهاية علمك الأحمق على يدي
يعود الإظلام وتعود الكاميرا على الدكتور ماكجريجور وهو يتكلم بشكل مسرحي ... وكان ما أردته يا مانكايند ... ولكنني هربت من السجن البرونزي الذي وضعتونني فيه .... وطورت إختراعي الصغير ولكن حولته الى طفره جينية ... وسنرى مدى قوتكم ومدى وصولكم للعلم حينما أخرج على العالم باختراعى الجديد.... سنرى.... وأقسم أنا مقابل قسمك .... لتكونن نهايتك بيدي........
يعود الظلام .... ونسمع ضحكة شيطانية من ضحكات الدكتور ماكجريجور .... لا إنها من ضحكات الشيطان نفسه..... ويسدل الستار
والى المشهد الثالث
محمد صالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
21/5/2011, 01:28 من طرف محمد صالح
» دور الشباب في تنمية المجتمع
3/5/2011, 02:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» من أسرار العبادات الطبية
2/5/2011, 03:26 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه - (دراسة في المصطلح النّحوي
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» دمعة ندم ندم
2/5/2011, 03:24 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» مواضيع ثقافية وادبية
2/5/2011, 03:23 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» اغرب المعلومات في العالم
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:22 من طرف عبدالرحمن المصعبي
» لماذا سقط المسلمون حضاريا ؟
2/5/2011, 03:21 من طرف عبدالرحمن المصعبي